تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السفيرة وفاء بسيم، نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن الفئات المهمشة مثل المرأة والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات تواجه تهميشًا وانتهاكات كبيرة، خصوصًا خلال الحروب والنزاعات، حيث تُجبر على ترك مجتمعاتها الأصلية واللجوء داخليًا أو خارجيًا.

استخدام التجويع ومنع العلاج كسلاح حرب

وأضافت  السفيرة وفاء بسيم في تصريحات لبرنامج الحصاد الأفريقي مع الإعلامي حساني بشير على شاشة القاهرة الإخبارية: «اللاجئون المقيمون في معسكرات يحميهم اتفاقية اللاجئين لعام 1951، ومصر طرف فيها، ما يجعلها من أكثر الدول التزامًا بحقوق اللاجئين. أما النازحون داخليًا فلا تحميهم أي اتفاقية دولية، مما يضاعف العبء على المرأة والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة».

وأكدت أن هذه الفئات تتعرض لأشكال متعددة من العنف، منها الجسدي والمعنوي، واستخدام التجويع ومنع العلاج كسلاح حرب، إلى جانب نقص المساعدات الإنسانية والتعليم وارتفاع معدلات الجريمة داخل المعسكرات، ما يجعلهم الأكثر ضعفًا واستهدافًا خلال الصراعات.

https://youtube.com/shorts/gnZF3iQAWUo?si=UvtvHngSHu4dPZ6y