أخطاء يقع فيها الأهل تساعد على تعرض الطفل للتحرش دون قصد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم حرص أغلب الآباء والأمهات على حماية أطفالهم، إلا أن بعض التصرفات اليومية قد تعرض الطفل للخطر دون أن ينتبهوا. كثير من هذه الأخطاء تبدو بسيطة أو “عادية”، لكنها تفتح الباب أمام المستغلين، وتضعف قدرة الطفل على الدفاع عن نفسه أو التفرقة بين السلوك الصحيح والخاطئ،  هنا أبرز الأخطاء التي يقع فيها الأهل دون قصد، وكيف يمكن تجنبها.

إجبار الطفل على تقبيل أو معانقة الآخرين

واحدة من أكثر الأخطاء شيوعا، عندما يجبر الطفل على لمس شخص لا يريد لمسه، يُفقده ذلك حقه في اتخاذ قرار يتعلق بجسده، ويجعله يعتقد أن تلبية رغبات الآخرين أهم من شعوره بعدم الراحة، هذا قد يجعل الطفل لاحقًا غير قادر على قول “لا” في مواقف خطرة.

عدم تعليم الطفل حدود جسده منذ الصغر

بعض الأهل يخجلون من الحديث عن “الخصوصية الجسدية” رغم أنها أساس الحماية، والطفل الذي لا يعرف الفرق بين اللمسة المقبولة والمرفوضة يكون أكثر عرضة للانتهاك، لأنّه ببساطة “مش فاهم اللي بيحصله”.

الثقة الزائدة في المقربين

الكثير من حالات التحرش تأتي من أشخاص مقربين أو موثوقين، وترك الطفل لفترات طويلة مع الأقارب أو الجيران أو المعلمين أو العمال دون رقابة قد يفتح الفرصة لشخص سيء يستغل الثقة.

تربية الطفل على الخوف والصمت

عندما يخاف الطفل من العقاب، أو من الصراخ، أو من لوم الأهل، لن يجرؤ على الكلام لو تعرض لموقف سيئ.
الصمت هنا أخطر من الموقف نفسه.

عدم احترام مشاعر الطفل

كلمات مثل: “إنت بتبالغ”، “مافيش حاجة”، “عيب تقول كده”، تجعل الطفل يشك في مشاعره، ويعتقد أن الإبلاغ عن المواقف غير المقبولة “خطأ”.

ترك الطفل يستخدم الإنترنت بلا رقابة

التحرش لم يعد يقتصر على الواقع، حيث أن ترك الهاتف مع الطفل لساعات، أو السماح له بفتح الكاميرا مع الغرباء، أو تحميل تطبيقات دون إشراف… كلها تصرفات خطرة تسهل الاستهداف.

السخرية من أسئلة الطفل أو الضحك على براءته

الطفل الذي يسخر من أسئلته سيخاف السؤال مرة أخرى، وهنا يفقد الأب والأم فرصة تعليم مهمة جدا، ويفقد الطفل مصدر أمانه الأساسي.

عدم ملاحظة التغيرات السلوكية

إهمال علامات مثل: الخوف المفاجئ، الانعزال، التبول اللاإرادي، العصبية، أو رفض الذهاب لمكان معين…
يجعل الأهل يفوتون إشارات إنذار مبكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق