أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن ملف الصحة العامة يحتل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة المصرية للتنمية البشرية، وهناك اهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملف التنمية البشرية، وبناء الإنسان وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مع العمل على استغلال جميع الإمكانات المتاحة للدولة وتعظيم الإستفادة منها والتكامل والتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مشاركة أكثر من (٣٥٠٠) فرد من العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية #PHDC25، المُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥ بالعاصمة الإدارية، والذي افتتح فعالياته نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان كالتالى: مشاركة أكثر من ١٠٠ فرد من صحة الشرقية خلال الجلسة الإفتتاحية، والتي أقيمت بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار.
مشاركة أكثر من ٧٠٠ فرد من العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، والتى دارت موضوعاتة عن الصحة العامة، والأمراض غير السارية، الصحة الإنجابية، والتكنولوجيا الطبية والذكاء الاصطناع
مشاركة ١٠٠٠ مشارك من صحة الشرقية فى اليوم الثالث.
فضلًا عن ترأس الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة إحدى الجلسات العلمية، والتي تناولت أحدث المستجدات في أمراض الكلى وتطوير خدمات الغسيل الكلوي، بمشاركة نخبة من كبار أساتذة الطب والخبراء من الجامعات المصرية.
كما شارك أكثر من ١٧٠٠ من العاملين خلال اليوم الرابع فقط، ليصل بذلك إجمالي المشاركين خلال أيام المؤتمر الأربعة إلى أكثر من ٣٥٠٠ مشارك.
يذكر أن المؤتمر تخلله ١٩٨ جلسة علمية وورشة عمل ودورة تدريبية، بمشاركة أكثر من ٤٦ ألف فرد و٧٩٤ متحدث بينهم ١٣٠ متحدث دولي، بالإضافة إلى مشاركة ٣٢ وزير ومسئول حكومي، و١٢٠ جهة دولية وإقليمية ووطنية، كما أعلن الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار موعد انعقاد النسخة الرابعة للمؤتمر العالمي خلال الفترة من ٢٧ إلى ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٦.
كما أشار وكيل وزراة الصحة، إلى التزام مديرية الشئون الصحية بالشرقية بتفعيل توصيات المؤتمر.
ومن أهم توصيات المؤتمر حول “القضية السكانية وتنظيم الأسرة”تراجع معدل المواليد من ١٩.٥ إلى ١٨.٥ لكل ألف خلال عام.
وحول «الخدمات الصحية» تطوير مراكز الرعاية الأولية ورفع كفاءة الفرق الطبية، خفض وفيات حديثي الولادة.
وعن "تمكين المرأة صحيًا واقتصاديًا" الإستثمار في صحة المرأة عبر فحوصات دورية شاملة، خاصة الكشف المبكر عن السرطان، رفع الوعي بحقوقها.
وفى “التنمية البشرية” ارتفاع نسب التعليم والمهارات لدى الشباب إلى ٧٨% وزيادة المشاركة الإقتصادية للمرأة بنسبة ١٥% خلال عام واحد وتحسين الخدمات الصحية والإجتماعية في ٤١ منطقة حمراء “الأكثر احتياجًا للتدخل التنموي” على مستوى الجمهورية.
و“توفير الأدوية”تعزيز التصنيع المحلي بدعم إنتاج المواد الخام لتقليل اضطرابات سلاسل الإمداد، وشراكات القطاعين العام والخاص لتسريع تسجيل الأدوية الجديدة، وبـ”الرقمنة والإبتكار التكنولوجي”تركز التوصية على إنشاء نظام رقمي متكامل يعتمد على دقة الأرقام وجودة البيانات لتغطية شاملة للرعاية الصحية، معتبرًا الرقمنة أداة رئيسية للتنمية المستدامة.
وحول “الصحة النفسية تركز التوصية على تطوير برامج علاج الإدمان مع مراعاة السياقات الثقافية والعوامل المجتمعية المؤثرة على القابلية للإدمان، بالإضافة إلى تعزيز حملات التوعية العامة لتغيير المفاهيم الإجتماعية وتقليل الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة
و”التغيرات المناخية والصحة" تولي وزارة الصحة والسكان، اهتمامًا بالغًا بمعالجة العلاقة بين تغير المناخ والصحة العامة، من خلال زيادة الإستثمار في البنية التحتية الصحية القادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية.
حول “البحث العلمي” الإهتمام بتفعيل البحث العلمي في القطاع الصحي، بإعتباره أحد المحركات الرئيسية للتنمية الصحية وتحسين جودة الخدمات.
”السياحة العلاجية” تم إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٦٨٨ لسنة ٢٠٢٥، بهدف تنظيم السياحة الصحية ورفع جودة خدماتها؛ بما يؤدي إلى زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر بغرض تلقي الخدمات الصحية.
استكمال منظومة التأمين الصحي الشامل ترتكز التوصية على محاور استراتيجية تشمل الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة وفقًا للبرنامج الزمني، وتعزيز قدرات الكوادر الصحية، وتطوير مراكز الرعاية الأولية، وإنشاء نظام صحي رقمي متكامل.
0 تعليق