التنسيق الحضاري يعقد ورشة عمل بمحافظة الدقهلية حول حماية المباني التراثية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس " محمد ابو سعده"  رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ، لصون التراث المعماري والمناطق ذات القيمة المتميزة، نظم الجهاز ورشة عمل موسعة بعنوان.  " حماية المناطق والمباني التراثية وتطوير الميادين لتعزيز الهوية البصرية” بمحافظة الدقهلية.

حماية المناطق والمباني التراثية
 

حضر ورشة العمل  الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، إلى جانب ممثلي الأحياء والإدارات المعنية بالتنسيق الحضاري ولجان الحصر، ومديري الإسكان، وعدد من المتخصصين والمهتمين بمجال الحفاظ العمراني.
وقد تحدث د.  تامر حجازي  مدير عام الدراسات والبحوث عن أهمية التنسيق المشترك بين الأجهزة المحلية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري للحفاظ على المباني التراثية، مشددًا على ضرورة تكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني.
 

عاش هنا

كما استعرض أبرز المشروعات الرائدة التي ينفذها الجهاز، ومنها: “عاش هنا”، “حكاية شارع”، ومشروع حصر وصيانة الأشجار النادرة والمعمرة بوصفها جزءًا من التراث الطبيعي. وكذلك تطبيق “ذاكرة المدينة” الهادف إلى توثيق التراث العمراني عبر منصة رقمية حديثة تتيح للجمهور التفاعل والتعرف على معالم مدينتهم التراثية.
كما قدم الدكتور وليد عامر مدرس التخطيط العمراني بجامعة القاهرة،  عرضًا تناول المحاور الأساسية لحماية التراث العمراني، وهي: تصنيف المباني والمناطق التراثية وفق قيمتها التاريخية والمعمارية لتحديد أولويات التدخل، وآليات حمايتها ومواجهة التعديات والمخالفات بالتنسيق بين الجهات المعنية والمجتمع المدني، وأهمية الصيانة والترميم الدقيق للمباني والمناطق التراثية لضمان استدامتها وحمايتها عبر العصور .
كما  قدمت المهندسة غادة عبدالفتاح  مدير إدارة تنفيذ المشروعات عرضًا عن  تطوير المدن ومعايير اختيار الميادين التي يتم إحيائها، وتناولت ما إذا كان تطوير الهوية البصرية للمدن رفاهية أم ضرورة، إلى جانب تقديم نماذج لمشروعات سبق تنفيذها بعدد من المدن المصرية، أسهمت في استعادة جماليات المشهد العمراني ورفع جودة الحياة بالمناطق الحضرية، وتحسين الصوره البصرية.


كما قدمت المهندسة إيمان سيف  مدير إدارة الحفاظ على الطابع العمراني ،  عرضًا تناول كيفية حماية المباني والمناطق التراثية، وأهمية الضبطية القضائية، وضرورة مراعاة الدقة في حصر المباني التراثية، بالإضافة إلى آليات تنفيذ الضبطية القضائية، بما يسهم في الحفاظ على التراث العمراني ومواجهة التعديات والمخالفات.


وتم فتح باب  النقاش لتعزيز التعاون بين محافظة الدقهلية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وآليات تسريع الدورة المستندية الخاصة بالموافقات والإجراءات التنظيمية، إلى جانب مناقشة استفسارات ومقترحات الحضور لتعزيز حماية التراث العمراني وضمان استدامة تحسين الهوية البصرية داخل المحافظة.

fee2ccd894.jpg
e1bd09d844.jpg
453e43219f.jpg
75fd7c3642.jpg
68d6d955c6.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق