أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، أمين مساعد أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية، أن زيارة الرئيس الكوري لى جاى ميونج لمصر تأتي في توقيت مهم تسعي فيه القيادة السياسية والحكومة في مصر الي جذب مزيدًا من الاستثمارات والحاجة المتزايدة للتعاون الدولي في مجالات التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي وتوطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
علاقات راسخة
واشادت «عبدالخالق» بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية الوطيدة والراسخة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس كوريا الجنوبية في لعب دورًا محوريا ومؤثر في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك والاستثمار بين «القاهرة» و«سول» وتبادل الخبرات في مجالات التعليم المختلفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وفي القطاعات التي تستهدف الدولة توطينها والتي تتميز بها كوريا الجنوبية ومنها صناعات السيارات والبتروكيماويات وبناء السفن.
وأشارت إلى أن رخص العمالة المصرية تعد أكبر ميزة نسبية للمستثمرين الأجانب كذلك الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في ظل توافد الشركات الأجنبية الكبرى والمستثمرين من أسواق دول العالم المختلفة إلى مصر.
بناء شراكة استراتيجية بين مصر وكوريا الجنوبية
و شددت عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، على أن مع تزايد حاجة الصناعة والشركات المستثمرة في السوق المصرية إلي العمالة المدربة يؤكد أهمية بناء شراكة استراتيجية بين مصر وكوريا الجنوبية في الاستثمار والتعاون في مجالات التعليم الفني والتقني والتدريب المهني والتكنولوجي لسد الفجوة بين زيادة أعداد الخريجين والاحتياجات الفعلية والمهارات اللازمة لسوق العمل المتنامي في مصر، بما يخدم تطلعات وأهداف الرئيس السيسي الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وأكدت عبد الخالق، أن مصر تمثل قاعدة صناعية وتجارية للانطلاق إلى الأسواق الخارجية والإفريقية إلى جانب سوق واعد للمستثمرين الكوريين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مضيفة أن افتتاح أكبر متاحف العالم في مصر يمثل عنصر جذب للاستثمارات الكورية والتعاون الثقافي والتراثي والسياحي.











0 تعليق