أعلن د.محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، تحقيق جامعة طنطا إنجازا علميا دوليا في التصنيفات العالمية، وذلك بعد إعلان نتائج تصنيف “Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings 2026 in association with Schmidt Science Fellows” حيث ظهرت الجامعة لأول مرة ضمن النسخة الثانية للتصنيف العالمي في الفئة 301–350 عالميا من بين 911 جامعة مصنفة تمثل 94 دولة، والمركز 14 محليا ضمن 36 جامعة مصرية مصنفة.
وأضاف رئيس الجامعة أن التقرير الرسمي للتصنيف كشف عن تميز الجامعة في عدد من المؤشرات النوعية، أبرزها زيادة منشورات العلوم البينية، وارتفاع جودة الأبحاث وفقا لمؤشر Field-Weighted Citation Impact، وتحسن السمعة الأكاديمية عالميا نتيجة اتساع التعاون الدولي، كما برز أداء الجامعة في مؤشر التأثير للبحوث البينية الذي يعكس قدرة الجامعة على إنتاج معرفة تستخدم في أكثر من مجال، وحافظت الجامعة على مراكز مستقرة في دعم الباحثين، والمرافق البحثية، وبيئة العمل المشتركة، والدعم الإداري للفرق متعددة التخصصات.
وأوضح حسين أن تحقيق هذا الإنجاز يمثل خطوة استراتيجية هامة تُعزز مكانة جامعة طنطا على الخريطة البحثية العالمية، وتعكس التزام الجامعة بالبحث العلمي البيني، ويؤكد قدرتها الفائقة على مواكبة التوجهات الدولية نحو دمج العلوم المختلفة والعلوم الاجتماعية ضمن أطر بحثية متكاملة، مؤكدًا أن هذا التقدم يتسق بشكل مباشر مع استراتيجية الجامعة التي جعلت من تعزيز العلوم البينية محورًا رئيسيًا لخططها، وهو ما ينسجم بدوره مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى دعم التكامل بين التخصصات وتوجيه البحث العلمي لخدمة أولويات التنمية في الدولة، مضيفًا أنه بظهور الجامعة ضمن أفضل 350 جامعة عالميًا في العلوم البينية، تُبرهن الجامعة على التزامها بدور ريادي وقدرتها على المنافسة عالميًا في مجالات البحث المتقدم ودعم الابتكار.
وجاء إدراج الجامعة في هذا التصنيف بالتزامن مع التوسع العالمي المتزايد في أهمية العلوم البينية، حيث تشمل منهجية ISR هذا العام المشروعات البحثية التي تجمع بين العلوم الأساسية (الهندسة، العلوم، الحاسبات، العلوم الحياتية) والتخصصات الاجتماعية، والطبية، والقانونية، والاقتصادية، ويعكس ذلك قدرة جامعة طنطا على تطوير منظومة بحثية حديثة تتماشى مع الاتجاهات البحثية الدولية وتستجيب لمتطلبات المعرفة العابرة للتخصصات.
ومنهجية ISR تعتمد على 3 ركائز رئيسية تقيم دورة حياة البحث متعدد التخصصات، وهي: المدخلات 19% التي تقيس حجم التمويل البحثي البيني، والعمليات (16%) التي تقيس البنية التحتية والدعم المؤسسي والاعتراف الأكاديمي بالأبحاث البينية، والمخرجات (65%) التي تعد المحور الأهم وتشمل الإنتاج البحثي، وقوة الاستشهادات، والتأثير العلمي، والسمعة الأكاديمية للجامعات عالميا في مجال العلوم البينية.













0 تعليق