قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنّ مرحلةً جديدةً يدخلها قطاع غزة بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي لإنهاء قرار الحرب في غزة ويسمح بإرسال قوة دولية لتحقيق الاستقرار إلى القطاع الفلسطيني.
وأضافت الحناوي، مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه وفقا للمشروع الأمريكي، فإن القوة الدولية ستكلف بتأمين المنطقة ودعم نزع السلاح في غزة وتفكيك البنية التحتية الإرهابية وإزالة الأسلحة وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.
مخاوف تجدد الحرب
وتابعت: "بين التفاؤل الحذر ومخاوف من تجدد الحرب بغزة توالت ردود الفعل الدولية بشأن تصويت مجلس الأمن لصالح القرار الأمريكي الذي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في القطاع ويؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية دون عوائق".
وأوضحت: "يتضمن قرار مجلس الأمن حول غزة إنشاء قوة للاستقرار الدولية وتشكيل مجلس سلام انتقالي يرأسه ترامب مؤقتا حتى ديسمبر 2027 مع التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ عليه والإشارة إلى إمكانية بلورة مسار سياسي مستقبلي لإقامة دولة فلسطينية بعد الإصلاحات وإعادة الإعمار".
0 تعليق