أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، على المسؤولية القانونية للمجتمع الدولي تجاه حماية أطفال فلسطين، مجددة مطالبتها بتوفير حماية دولية عاجلة لهم، في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا يواجهون أوضاعًا صعبة جراء الاحتلال، حيث يتعرضون للعنف والاعتقالات والتهجير القسري، بالإضافة إلى تأثيرات النزاعات المتكررة على صحتهم النفسية والتعليمية. وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لتوفير الحماية القانونية والإنسانية لهؤلاء الأطفال، بما يضمن حقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، خاصة اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها الأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أن استمرار انتهاكات حقوق الأطفال يشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبلهم، ويزيد من معاناتهم اليومية، داعية الهيئات الدولية والإنسانية إلى تكثيف جهودها لضمان حماية الأطفال الفلسطينيين وتوفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من النمو والتعليم بعيدًا عن أي شكل من أشكال العنف.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن حماية الأطفال تعتبر مسؤولية قانونية وأخلاقية على المجتمع الدولي، وأن تجاهل هذه المسؤولية يعمّق الأزمة الإنسانية في فلسطين ويزيد من تداعياتها على الأجيال القادمة.
وجددت الوزارة دعوتها للأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان والجهات الدولية المختصة إلى وضع آليات فورية وفعالة لرصد الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، فضلًا عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الصراعات.








0 تعليق