صدر في العدد رقم 75 من الجريدة الرسمية إستحداث المديرية الفرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد.
ووقع الوزير الأول سيفي غريب المرسوم التنفيذي من أجل استحداث المديرية التي تكلّف بتطوير الإقراء والتعليم القرآني عن بعد. والإشراف على منصة مقرأة الجزائر الإلكترونية ومتابعتها. بالإضافة إلى ضبط وتتبع الأسانيد الإقرائية. وتنظيم كيفيات وشروط منح الشهادات والإجازات القرآنية. ناهيك عن إنشاء قاعدة بيانات شاملة للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتحيينها.
كما ستتكفل المديرية الفرعية في إعداد متخصصين في الإقراء والتعليم القرآني عن بعد، وتنظيم اللقاء الوطني للتعليم القرآني عن بعد وملتقيات الإقراء. بالإضافة كذلك إلى إنشاء تطبيقات للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتطويرها. وكذا المساهمة في إعداد الدراسات والبحوث القرآنية. والعمل على التعريف بعلماء الجزائر ومقرئيها وإبرازهم في العالم.
من جهتها أشارت وزارة الشؤون الدينية، إلى أن هذا المرسوم التنفيذي الجديد يعد خطوة واثقة تعزّز مكانة القرآن الكريم في الجزائر. وذلك في سياق الإهتمام المتنامي الذي توليه الدولة الجزائرية للقرآن الكريم وعلومه. فهو يجسد نقلة نوعية في مسار تنظيم التعليم القرآني وتجويده، ويؤكد مرة أخرى رعاية الدولة لكتاب الله تعالى. حيث أن هذا المرسوم التنفيذي الذي أعاد ضبط مهام تنظيم الإقراء والتعليم القرآني والمنافسات الخاصة به، يمثّل مكسبا إستراتيجيا يكرّس حضور القرآن الكريم في قلب المنظومة المؤسساتية للدولة.
وأوضحت الوزارة، أنه من أبرز ما يحمله هذا المرسوم التنفيذي، إستحداث مديرية فرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد، وهي خطوة تعد سابقة في تاريخ تنظيم القطاع. وهذا يعكس إدراكا واثقا بأن تعليم القرآن يجب أن يواكب العصر، وأن الرقمنة ليست خيارا ثانويا. بل أفقا جديدا لتمكين كل الجزائريين داخل الوطن وخارجه من الوصول إلى تعليم متطور ومتجدد. بل وجعل الجزائر قبلة للتعليم القرآني ضمن الفضاء الافتراضي للعالم كله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور












0 تعليق