الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للطفل في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر من كل عام ويشكل الأطفال في كل مجتمع طاقة متجددة ورؤية مختلفة للعالم، فهم يحملون أفكارًا قادرة على تبديل الواقع، وصياغة مستقبل أكثر رحابة وعدلًا للجميع، ولهذا يأتي اليوم العالمي للطفل ليذكر العالم بأن صوت الصغير ليس تفصيلًا، بل محورًا لأي تغيير حقيقي.

e0bfe54ce5.jpg

وفي رسالة تعبر عن أهمية هذا اليوم، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة الإصغاء للأطفال وتمكينهم من الدفاع عن حقوقهم، قائلًا إن آرائهم تستحق أن تجد صداها، لا أن تُهمش أو تُهمل.

اليوم العالمي للطفل 

يُعد هذا اليوم مناسبة عالمية تحرص اليونيسف على رعايتها سنويًا، ويأتي تزامنًا مع ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر وفي أنحاء العالم، يقف الأطفال اليوم ليعبروا عن تطلعاتهم، وعن شكل الحياة التي يرغبون في أن يكبروا داخلها.

يستيقظ ملايين الأطفال كل صباح في واقع لم يختاروه، لكنهم يستيقظون وفي جعبتهم حقوق ثابتة: حقهم في الحماية، والحق في التعليم، والحق في أن يُسمع صوتهم، غير أن هذه الحقوق لا تزال تغيب عن حياة كثيرين، وتُنتزع من آخرين، بينما تبقى مسؤولية الدفاع عنها واجبًا عالميًا لا يحتمل التأجيل.

آن الأوان أن نصغي للأطفال، وأن نفهم تفاصيل أيامهم كما هي، وأن ندرك كيف يحضر حقهم أو يغيب من لحظة إلى أخرى، فبإعطائهم المساحة للتعبير، نصنع عالمًا يعترف بهم شركاء لا مجرد متلقّين للقرارات.

أصغوا إلى المستقبل

إن حقوق الطفل ليست امتيازًا، بل جزء أصيل من حقوق الإنسان، ورغم وضوحها وثباتها، ما زالت في أماكن كثيرة تُساء قراءتها أو تُهمش، وأحيانًا تُنتهك بشكل صارخ، ولهذا يبقى اليوم العالمي للطفل دعوة مفتوحة لمراجعة مواقفنا، وإعادة توجيه البوصلة نحو مستقبل أفضل، يبدأ من احترام حقوق الصغار اليوم قبل الغد.

وفي هذه المناسبة العالمية، تدعو اليونيسف الجميع أفرادًا ومؤسسات للإنصات للأفكار التي يطرحها الأطفال، وحمل أولوياتهم ضمن أجندة العمل الإنساني والاجتماعي. فالاستماع إلى آرائهم لا يحقق فقط أحد حقوقهم الأساسية، بل يكشف لنا كيف يتصورون عالمًا أكثر عدلًا وأمانًا.

عالم يعمل من أجل الطفل

بعد الحرب العالمية الثانية، كانت أزمة الأطفال في أوروبا قاسية إلى حد استدعى إنشاء وكالة دولية جديدة تُعنى برعايتهم، وهي ما أصبح يُعرف لاحقًا باليونيسف، ومع عام 1953 أصبحت الوكالة جزءًا دائمًا من منظومة الأمم المتحدة، وامتد عملها ليشمل اليوم أكثر من 190 دولة وإقليمًا، مع تركيز خاص على الفئات الأكثر هشاشة لضمان وصول الحقوق الأساسية لكل طفل، أينما كان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق