تشير دراسات حديثة إلى أن "تناول كوب واحد يوميًا من (الفاصوليا)، يُمكن أن يخفض الكولسترول ويحسن مؤشرات الالتهاب لدى الفئات المعرضة لمخاطر القلب".

تحسين الكولسترول

وبحسب دراسة تجريبية حديثة صادرة من معهد إيلينوي للتكنولوجيا، فإن إدراج كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض واضح في كولسترول "LDL" وبعض مؤشرات الالتهاب لدى أفراد في مرحلة ما قبل السكري، ما يُعزز دور البقوليات كعامل غذائي واعد للحد من المخاطر القلبية.

التحكم في مستويات السكري

كما توصلت مراجعات وتجارب عشوائية نُشرت في العام الماضي 2024 والعام الجاري 2025، إلى أن البقوليات ومن بينها "الفاصوليا" تُساعد على "تحسين التحكم في مستويات السكر وتعزيز بعض العوامل الأيضية لدى مرضى السكري أو المعرضين له".

فوائد للقلب

وربطت عدة تحليلات طبية حديثة بين تناول "الفاصوليا" وانخفاض كولسترول وتُحسّن ضغط الدم، ما يجعلها جزءًا ثابتًا في توصيات التغذية الوقائية؛ لاحتوائها على الألياف والبوليفينولات ومركبات نشطة الأخرى، بحسب مراجعات منشورة في "Frontiers in Nutrition".

مفيدة للجهاز الهضمي

تعمل الألياف والنشويات المقاومة في "الفاصوليا"  على دعم البكتيريا النافعة في الأمعاء وتعزيز الشبع، وهو ما قد يساعد في إدارة الوزن، لذا يوصي خبراء التغذية بالزيادة التدريجية في الكمية لتجنب الغازات.

إلى جانب فوائدها الصحية، تُعد البقوليات خيارًا بيئيًا مستدامًا؛ حيث تُشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن "البقوليات تُثبت النيتروجين في التربة وتستهلك موارد مائية أقل مقارنة بمصادر البروتين الحيواني، ما يجعلها عنصرًا مهمًا في النظم الغذائية المستدامة".