تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حول حذف الوحدات الأخيرة من مناهج الفصل الدراسي الأول وتغيير مواعيد امتحانات الترم الأول.

وفى ذات السياق كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة الأمر، مؤكدة أن كل ما يتم تداوله مجرد شائعات عن حذف المناهج ولا أساس له من الصحة.

حقيقة حذف أجزاء من المناهج وتعديل موعد الامتحانات

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر أن الوزارة لم تصدر أي قرار رسمي بشأن حذف أجزاء من المناهج أو تعديل موعد الامتحانات، مشددة على أن جداول الامتحانات ستُنفذ في مواعيدها المُعلنة دون أي تغييرات، وأن أي مستجدات تصدر فقط عبر البيانات الرسمية للوزارة.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب خلال العام الدراسي، مضيفة أن تداول معلومات غير دقيقة من شأنه إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وهو ما تحرص الوزارة على مواجهته عبر إصدار البيانات التوضيحية بشكل مستمر.

اقتراب موسم الامتحانات

تتكرر شائعات حذف أجزاء من المناهج مع اقتراب موسم الامتحانات، خاصة مع ضغط الدراسة خلال الأسابيع الأخيرة من الترم، ما يدفع بعض الطلاب للبحث عن أي أخبار تخص تخفيف المناهج.
وفي السنوات الأخيرة، أكدت الوزارة مرارًا أن حذف المناهج ليس خيارًا مطروحًا إلا في حالات الطوارئ الاستثنائية، وأن فلسفة تطوير التعليم تعتمد على "تراكم المعرفة" وليس اختصارها.

الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025/2026

تأتي هذه التوضيحات في الوقت الذي تترقب فيه الأسر المصرية انطلاق امتحانات نصف العام وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025/2026، والتي أعلنتها وزارة التربية والتعليم سابقًا، حيث تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الصفوف بدءًا من منتصف يناير 2026، على أن تنتهي قبل بدء إجازة منتصف العام في 5 فبراير 2026. وتشمل الخريطة الزمنية استمرار التقييمات الشهرية داخل المدارس، إلى جانب التزام المديريات التعليمية بمواعيد وضع الامتحانات وفق المواصفات الجديدة المعتمدة. ويؤكد هذا الإطار الزمني حرص الوزارة على استقرار العام الدراسي وعدم إحداث أي تغييرات تربك أولياء الأمور أو الطلاب، خاصة مع انتشار شائعات حول حذف المناهج أو تعديل جداول الامتحانات، وهو ما نفته الوزارة جملة وتفصيلاً.

كما شهد العام الماضي انتشار شائعات مشابهة حول تأجيل الامتحانات، قبل أن تنفيها الوزارة رسميًا وتؤكد الالتزام الكامل بالخريطة الزمنية للعام الدراسي.