يُعرض اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برنامج الأفلام القصيرة (5)، وذلك في تمام الساعة 3:00 مساء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
يقدم البرنامج أربعة أفلام قصيرة من آسيا وأوروبا والعالم العربي، تتنوع بين الروائي والتحريك والوثائقي، وتكشف عن تجارب سردية وبصرية غنية تعكس تنوّع الأصوات السينمائية المعاصرة.
ويتضمن برنامج الأفلام القصيرة (5) الأعمال التالية:
"الراحلون" – إخراج كونج جونيينج، الصين | 21 دقيقة | روائي.
يستكشف الفيلم بُعدًا روحانيًا في سرد دافئ يمزج بين الواقع والغياب، إذ يتمكن رجل، مع اقتراب عيد "تشينجمينج" الصيني، من رؤية أقاربه المتوفين بإحدى عينيه فقط.
وخلال الطقوس، يشاهد أفراد عائلته الأحياء يجتمعون مع الراحلين، في تجربة بصرية تستحضر العلاقة المعقدة بين الذاكرة والحنين والوداع.
"أوتوكار" – إخراج سيلفيا شكيواج، بولندا – بلجيكا – فرنسا | 17 دقيقة | تحريك.
من خلال أسلوب رسوم متحركة رقيق، يروي الفيلم رحلة أجاتا، الطفلة ذات الأعوام الثمانية، التي تغادر بولندا في التسعينيات متجهة إلى بلجيكا.
ومن خلال عينيها، يتحول واقع الهجرة إلى تجربة اكتشاف لذاتٍ جديدة، تجمع بين ألم الانتقال وبداية حياة مليئة بالأمل.
"آخر المعجزات" – إخراج عبد الوهاب شوقي، مصر – السودان – ألمانيا | 19 دقيقة | روائي.
يرافق الفيلم يحيى، المحرر الأربعيني الذي يواجه توبيخًا مهنيًا بعد خطأ في كتابة اسم شيخ صوفي جليل، لكن الأحداث تتخذ منعطفًا غامضًا حين يتلقى يحيى مكالمة من الشيخ المتوفى يدعوه للقائه، لينطلق في رحلة روحية تنتهي بما لا يتوقعه، مستكشفًا أسئلة الإيمان والبحث عن الحقيقة.
"لقطة نافذة" – إخراج حسين جليلوند، سويسرا | الإنجليزية | وثائقي | 29 دقيقة.
يقدّم الفيلم قراءة بصرية للتاريخ عبر أرشيف سينمائي نادر من كينيا في خمسينيات القرن الماضي، إذ تتحوّل لقطات من منازل المستوطنين إلى نافذة على انتفاضة "ماو ماو".
يكشف العمل كيف صوّرت السينما الغربية المقاومة المناهضة للاستعمار بوصفها "شرا"، رغم كونها نضالًا مشروعًا من أجل الحرية.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين "FIAPF"، تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.







0 تعليق