قال السفير محمد عريقات، رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، إن المشهد الذي شهده مجلس الأمن، والمتمثل في الإجماع على قرار يتعلق بالحماية أو الوصاية الدولية على قطاع غزة، يأتي امتدادًا لجهود مكثفة قادتها مصر خلال مؤتمر شرم الشيخ الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف وضع خطة لوقف الحرب ومنع تكرارها مستقبلًا.
وأوضح "عريقات" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القرار يتوافق مع مطالب السلطة الفلسطينية والقيادة، ومع ما كان ينادي به الشارع الفلسطيني طوال فترة الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي وصفها بحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الضمانات الأمريكية والإسرائيلية التي انتزعتها القاهرة، إضافة إلى الدعم العربي، شكّلت أساسًا لتمرير القرار الأممي.
وأشار السفير عريقات، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم ضمانات واضحة تضمن الأمن والسلام لأهالي غزة، بما يمهّد لإعادة الإعمار وإطلاق عملية بناء البنية التحتية والمؤسسات والأجهزة الأمنية والشرطية التي ستدير القطاع، وذلك ضمن لجنة مشتركة تضم مصر والأردن والدول الضامنة للاتفاق.
وأكد، أن الفلسطينيين لطالما طالبوا بالحماية الدولية، وأن صدور قرار بهذا المعنى اليوم يمثل تطورًا مهمًا يتطلب متابعة دقيقة من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، المشرفة على ملف الهدنة والمصالحة ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ترحيب فلسطيني بقرار مجلس الأمن الدولي
ورحب عدد من السياسيين والخبراء الفلسطينيين باعتماد مجلس الأمن الدولى مشروع القرار الأمريكى الخاص بقطاع غزة، والداعم لمبادرة الرئيس دونالد ترامب للسلام فى القطاع، معتبرين أن القرار يؤكد تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل فى غزة، مع إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بقطاع غزة، وذلك بعد إقرار مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعم مبادرة ترامب للسلام في القطاع.















0 تعليق