وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تمرير مشروع قانون يلزم بالكشف عن ملفات جيفري إبستين، موجها التشريع إلى الرئيس دونالد ترامب الذي كان قد عارضه في البداية.
جاء ذلك بعدما صوت مجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء بأغلبية كاسحة لصالح الإفراج عن ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، وإحالة مشروع القانون، الذي سبق واعترض عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مجلس الشيوخ.
وعندما قدمت مجموعة صغيرة من المشرعين من الحزبين في مجلس النواب التماسا في يوليوالماضي للالتفاف على سيطرة رئيس مجلس النواب مايك جونسون على مشاريع القوانين التي تصل إلى قاعة مجلس النواب، بدا الأمر وكأنه جهد فرصته ضئيلة في النجاح - خاصة وأن ترامب حث مؤيديه على رفض المسألة باعتبارها "خدعة".
لكن كلا من ترامب وجونسون فشلا في جهودهما لمنع التصويت. والآن رضخ الرئيس للزخم المتزايد وراء مشروع القانون وقال حتى إنه سيوقعه إذا أقره مجلس الشيوخ أيضا.
وبعد لحظات من تصويت مجلس النواب، قال جون ثون زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ إن مجلسه سيتعامل سريعا مع مشروع القانون.
تم تمرير مشروع القانون بأغلبية 427 صوتا مقابل صوت واحد، وكان الصوت الوحيد المعارض هو صوت النائب كلاي هيجينز، الجمهوري من لويزيانا والمؤيد المتحمس لترامب. كما يرأس هيجينز لجنة فرعية بدأت استدعاء وزارة العدل من أجل ملفات إبستين.
وأظهر تصويت اليوم كذلك الضغط المتزايد على المشرعين وإدارة ترامب لتلبية المطالب منذ فترة طويلة بأن تنشر وزارة العدل ملفات قضيتها المتعلقة بإبستين، وهو ممول ذو علاقات واسعة قتل نفسه في سجن مانهاتن بينما كان ينتظر محاكمته في عام 2019 بتهمة الاعتداء الجنسي والاتجار بفتيات قاصرات.


















0 تعليق