الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - 06:30 ص 11/19/2025 6:30:46 AM
قال عمرو فاروق الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي إن جماعة الإخوان تلتزم الصمت في كل ما يتعلق بالفضائح المالية أو الفضائح الأخلاقية، موضحًا أن بيان رسمي صدر من حركة حماس التي أكدت أن الجمعيات تتاجر بالقضية وأنها لم تتسلم أي مبالغ، لافتًا إلى ضرورة إدراك المواطن العربي قبل المصري أن كل الأموال التي كانت تصل إلى غزة عبر الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان أو التنظيم الدولي كانت تصل إلى الفرع الممثل للتنظيم الدولي وليس إلى السلطة الفلسطينية بل إلى حركة حماس فقط.
وأضاف فاروق، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن ذلك يعني أن هذه الأموال كانت تتجه لنشاط تنظيمي ونشاط مسلح يخص جماعة الإخوان فقط دون الفئات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا الواقع كان قائمًا داخل قطاع غزة حيث كان التمييز موجودًا بين الكيانات والجامعات والفصائل بالإضافة إلى الفرز الفكري والنمط التنظيمي الذي يحكم التعاملات داخل القطاع، مؤكدًا أن هذه الإشكاليات كانت راسخة في بنية السيطرة داخل غزة.
الكيانات الموجودة في الخارج تمر بحالة من التآكل وتراجع الحضور والتأثير في المرحلة الراهنة
وأشار إلى أن هذه الأموال كانت تتحرك في إطار أيديولوجي في المقام الأول عبر توظيف المؤسسات والكيانات التابعة للتنظيم الدولي، مضيفًا أن الفضيحة الأخيرة أحدثت ضجة واسعة لأن التنظيم والكيانات الموجودة في الخارج تمر بحالة من التآكل وتراجع الحضور والتأثير في المرحلة الراهنة.



















0 تعليق