سادت حالة من القلق داخل ريال مدريد بعد تعرض المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو لإصابة مفاجئة خلال المباراة الودية التي جمعت منتخبي البرازيل وتونس، والتي شهدت أيضًا مشاركة رودريجو وفينيسيوس، إلى جانب لاعب الريال السابق كاسيميرو.
وغادر ميليتاو الملعب وهو يبدو متأثرًا بالإصابة، حيث ظهر وهو يعرج وينفي بيده قدرته على استكمال المباراة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو إصابات الركبة التي أبعدته طويلًا عن الفريق في فترات سابقة.
وتشير التقديرات الأولية داخل المنتخب البرازيلي إلى أن الإصابة عضلية، وهو ما قد يخفف من حدة القلق قبل صدور التشخيص النهائي.
ومن المنتظر أن يخضع اللاعب لفحوصات دقيقة في مقر النادي بمدريد فور عودته إلى فالديبيباس، لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة غيابه المحتملة.
وتأتي هذه الإصابة في وقت يعاني فيه ريال مدريد من أزمة دفاعية واضحة، مع استمرار غياب روديجر، ومعاناة هويسن من بعض الآلام، وعدم قدرة دافيد ألابا على خوض مباراتين متتاليتين منذ فترة طويلة، ليبقى أسينسيو المدافع الوحيد الجاهز بنسبة كاملة لتعويض الغيابات.
الوضع الحالي يضع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أمام اختبار صعب، خاصة مع توالي المباريات الحاسمة في الدوري ودوري الأبطال.


















0 تعليق