أجرى صحيفة سبورت حوارًا مطولًا في ميامي مع لويس سواريز، أحد أبرز الهدافين في تاريخ برشلونة، والذي سجّل 198 هدفًا خلال ستة مواسم بقميص الفريق الكتالوني قبل رحيله في صيف 2020.
ورغم انتقاله بعدها إلى أتلتيكو مدريد وناسيونال الأورجوياني وجريميو البرازيلي، ثم التحاقه بإنتر ميامي إلى جانب ليونيل ميسي، أكد سواريز أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة قوية مع برشلونة، مشيرًا إلى أنه يتابع مباريات الفريق باستمرار من الولايات المتحدة.
وقال سواريز في تصريحاته:"نعم، أتابع برشلونة دائمًا، أطفالي أيضًا يشجعونه، لا يمكن لأحد أن يتخلى عن عشقه للنادي أو عن الارتباط العاطفي به، ما زلت على تواصل مع أشخاص من داخل النادي".
سواريز يؤكد: “خطتنا هي العودة للعيش في برشلونة”
وكشف سواريز، البالغ من العمر 38 عامًا، أنه بدأ التفكير في مستقبله بعد الاعتزال، موضحًا أن عائلته تخطط للعودة إلى الإقامة في برشلونة:"ما زالت لدينا منزل هناك، وخطتنا هي العودة للعيش في برشلونة بعد انتهاء مسيرتي، نشعر دائمًا أننا في بيتنا هناك".
اللاعب الذي عاش أزهى فترات مسيرته في كامب نو، تطرق أيضًا إلى اللحظات الصعبة التي مر بها خلال تلك السنوات، قائلًا إنه واجه فترات لم يسجل فيها أهدافًا خارج الديار، وكانت تسبب له ضغوطًا كبيرة:"اللاعب أحيانًا لا يعترف بصعوبة اللحظة، كنت أغضب من نفسي عندما لا أسجل في أوروبا، سواء في برشلونة أو أتلتيكو، عليك أن تقدّم مستوى عاليًا كل ثلاثة أيام".
وعلى الرغم من أن سواريز أصبح أحد أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة، إلا أنه يرى أن أفضل نسخة منه كانت في ليفربول:"سواريز 2013–2014 في ليفربول كان مميزًا جدًا، كل شيء كان ينجح أما في برشلونة فأصبحت لاعبًا مختلفًا، تعلمت اللعب في مساحات ضيقة، بلمسة واحدة، وهو ما لم أكن أفعله في إنجلترا".
وأضاف أن الفترة بين 2014 و2017 كانت الأفضل له بقميص برشلونة، مؤكدًا أن اللعب إلى جانب ميسي ونيمار ساهم في تطوره بشكل كبير.


















0 تعليق