يواجه منتخب المغرب للناشئين منتخب البرازيل في ختام مباريات الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، في مباراة يتوقع أن تشهد صراعاً تكتيكياً بين الفريقين.

وسيلاقي الفائز من مواجهة المغرب والبرازيل في الدور قبل النهائي المتأهل من المواجهة الأوروبية بين البرتغال وسويسرا، ما يجعل الطريق نحو النهائي مفتوحاً أمام فريق الناشئين المغربي.

تأهل منتخب المغرب

جاء ذلك بعد تأهل منتخب المغرب للناشئين إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً، بعد فوزه المثير على نظيره المالي بنتيجة 3-2، في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأحرز زياد باها الهدف الأول في الدقيقة 29، قبل أن يضيف زميله إسماعيل العود هدفين إضافيين في الدقيقة 45+11 و66، ليقود "أسود الأطلس" نحو فوز مستحق بعد مباراة شهدت ندية كبيرة
المغرب يسعى لتكرار إنجاز الشباب تحت 20 عاماً

ويأمل منتخب المغرب للناشئين في السير على خطى منتخب الشباب تحت 20 عاماً، الذي توج في أكتوبر الماضي بلقب كأس العالم للشباب بعد فوزه على الأرجنتين في النهائي بهدفين دون رد.

هذا الإنجاز يعكس جودة كرة القدم المغربية وقدرة فرق الفئات العمرية على المنافسة على أعلى المستويات العالمية.

رحلة متقلبة قبل ربع النهائي

على الرغم من فوزه اليوم، عانى المنتخب المغربي في بداية البطولة، حيث أمطر شباك كاليدونيا الجديدة بـ16 هدفاً، لكنه تلقى هزيمة قاسية أمام البرتغال 0-6، قبل أن يخسر أمام اليابان بهدفين دون رد.

ومع ذلك، تمكن من تجاوز منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح بعد تعادل مثير 1-1، مما أبرز قدرة الفريق على العودة والتكيف مع ضغوط المباريات الصعبة.

روح قتالية وعزيمة صلبة

نجاح المغرب في التأهل إلى ربع النهائي يعكس روح القتال والعزيمة الصلبة لدى لاعبيه، كما يظهر تطور كرة القدم المغربية على صعيد الفئات العمرية، وهو ما يمنح الجماهير المغربية الأمل في مستقبل مشرق لهذه الفئة من اللاعبين.

تطلعات كبيرة نحو النهائي

مع اقتراب مواجهات الأدوار الإقصائية، يضع المنتخب المغربي نصب عينيه الهدف الأكبر وهو الوصول إلى النهائي، ومواصلة تقديم أداء مشرف يرفع اسم كرة القدم المغربية على المستوى العالمي، بعد الإنجاز التاريخي لفريق الشباب تحت 20 عاماً.

جيل جديد من اللاعبين الموهوبين

تأهل المغرب لربع نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً ليس مجرد انتصار في مباراة واحدة، بل يمثل مؤشراً قوياً على صعود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، قادر على صناعة الفارق على الساحة الدولية وإضافة صفحات جديدة إلى سجل كرة القدم المغربية.