ألقى القس “Mark Burns” المستشار الروحي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتحدث الرئيسي في احتفالية إعلان صلاة الشكر الوطنية في مملكة إسواتيني كلمة خلال الحفل الذي أقيم في قصر لوزيثا الملكي، بحضور العاهل الملك مسواتي الثالث وعدد من كبار المسؤولين والمشاركين من مختلف أنحاء البلاد.
وصف Burns مشاركته في هذه المناسبة الوطنية بأنها “تكليف روحي”، مشيرًا إلى ما يحمله الوقوف أمام ملك البلاد وتوجيه كلمة إلى الشعب من مسؤولية معنوية وروحية كبيرة.
الاحتفال.. ما بين الطابع الملكي والروحاني
وأوضح "Burns" أن هذه الفعالية لم تكن مجرد احتفال ملكي، بل “دعوة مقدسة” شهدت تقديم الشكر لله على مستوى الدولة، حيث أعلن الملك والشعب معًا امتنانهم للخالق، وأضاف أن مثل هذه المناسبات، عندما تُرفع فيها الصلوات على مستوى وطني، “تستجيب لها السماء”.
وأكد “Burns” أن الكلمات التي ألقاها جاءت “بإرشاد من الروح القدس”، وأن الرسالة الأساسية التي حملها الخطاب كانت دعوة واضحة لوضع الله في مقدمة أولويات الدولة والمجتمع.
الدعوة إلى قيادة لا تخجل من إعلان إيمانها
وأشار إلى أن إسواتيني قدّمت نموذجًا لدولة تُعلن إيمانها، مؤكدًا أن “الشعوب التي تعترف بالله تفتح أبوابها للبركة الإلهية”.
ودعا “Burns” إلى أن يشهد العالم مزيدًا من القادة، من ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء، ممن لا يترددون في إعلان إيمانهم، مشددًا على أن “السلام يتبع الإيمان حين يتصدر المشهد”.
الدبلوماسية الروحية.. مفهوم يتجاوز السياسة
وتناول مفهوم "الدبلوماسية الروحية"، والذي وصفه بأنه رؤية تقوم على توحيد الدول ليس فقط من خلال السياسات، بل عبر الصلاة، وجمع القادة ليس فقط حول الاتفاقيات، بل حول الحقائق الروحية.
وأشار“Burns” إلى أن تحقيق السلام الحقيقي يحتاج إلى قوة تتجاوز القدرات البشرية، وهو ما يصفه بـ“عمل يد الله القدير”.
دعوة لمواصلة الصلاة من أجل الأمم
وفي ختام كلمته، دعا Burns إلى الاستمرار في الصلاة من أجل إسواتيني، والإيمان بأن “نهضة روحية” يمكن أن تمتد إلى مختلف دول العالم، مؤكدًا أن “الأمم تُرفع عندما يخضع قادتها لله”.















0 تعليق