مبعوث واشنطن السابق لإيران: ضربات إسرائيل وأمريكا على مواقع طهران عواقبها ستطول المنطقة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر المبعوث الأميركي الخاص السابق لإيران روبرت مالي، من أن الضربات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في يونيو الماضي، على الرغم من فعاليتها التكتيكية، إلا أنها قد تؤدي إلى سلسلة من العواقب المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مالي قوله إن الإجراءات التي يبدو أنها تحقق مكاسب قصيرة الأجل في الشرق الأوسط أنتجت مرارا وتكرارا التأثير المعاكس بمرور الوقت، مضيفًا أن: "الأمور التي قد تنجح على المدى القصير قد تكون لها عواقب مختلفة للغاية على المدى الطويل"، مشيرا إلى أن تاريخ المنطقة هو "قائمة كاملة من النجاحات العسكرية" التي جاءت بنتائج عكسية في وقت لاحق.

العمليات الإسرائيلية

وأشار في ذلك إلى العمليات الإسرائيلية في بيروت وضد منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، والغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، والتدخل الأميركي في لبنان.

وفي كل حالة، كما قال، فإن "الانتصارات" قصيرة الأمد تتحول في نهاية المطاف إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى ظهور أسامة بن لادن، وتعزيز النفوذ الإيراني في العراق، وعودة طالبان إلى السلطة، وظهور حزب الله في لبنان.

وقال مالي إن هجمات الصيف الماضي برهنت أيضًا على أن "إسرائيل تتمتع بتفوق جوي على المجال الجوي الإيراني، ولديها معلومات استخباراتية استثنائية" عن الأفراد والمنشآت الإيرانية، مضيفًا أن ذلك قد يُثقل كاهل حسابات إيران إذا ما فكرت في إعادة بناء أجزاء من برنامجها النووي.

وأضاف "إذا اختارت إيران استعادة أو استئناف برنامجها النووي، فسوف يتعين عليها أن تفكر عدة مرات، لأنها تعلم أن إسرائيل تراقب والولايات المتحدة تراقب".

وأضاف أن الضربات "أعاقت البرنامج النووي الإيراني. لم تُلغِه بالطريقة التي صرّح بها الرئيس ترامب، لكنها أعاقته".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق