الأحد 16/نوفمبر/2025 - 10:29 م 11/16/2025 10:29:37 PM
قالت دكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة في العلاقات الدولية إن الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون يراعي من حيث الشكل شروط والتزامات القانون الدولي المتعلقة بالنزاع الحدودي بين أي دولتين، موضحة أن الأساس يرتبط بالأزمة اللبنانية الإسرائيلية والتوترات العسكرية على جانبي الحدود، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لن تزيد المشهد انفجارًا لأن التطورات الأخيرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار وحتى اليوم تؤكد أن الحرب دائرة وأن بناء الجدار لن يغير في الواقع كثيرًا.
وأضافت منصور، خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” أن لهذه الخطوة رسائل سياسية وعسكرية وأن الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن ستضاف إلى عملية التوثيق لهذه الرسائل، موضحة أن الرسالة السياسية تتمثل في الضغط للوصول إلى التفاوض المباشر وأن هذه الرسالة سبق أن نقلها الوسيط الأمريكي إلى الدولة اللبنانية أما الرسالة العسكرية فتتمثل في تأكيد أن الأمن القومي الإسرائيلي يأتي في المرتبة الأولى.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يسمى جيش الاحتلال تحول منذ السابع من أكتوبر إلى جيش هجومي يقوم بجولات جوية متواصلة في سوريا قبل سقوط النظام وبعده وفي لبنان حيث تحلق المسيرات على مدار الساعة فوق بيروت والبقاع والجنوب بالإضافة إلى الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل وحضور هذا الصراع في اليمن.
لبنان ينبغي أن يتجه إلى التفاوض ضمن الأطر السياسية والدبلوماسية
وأكدت أن هذا الجيش بات يمتلك ذهنية هجومية واضحة منذ السابع من أكتوبر وأن بناء جدار عازل وتقديم شكوى باتا تفصيلًا سياسيًا ذي أبعاد ومعان متعددة دالًا على أن لبنان ينبغي أن يتجه إلى التفاوض ضمن الأطر السياسية والدبلوماسية مع ضرورة مراعاة الدور الأممي إلى جانب الوسيط الأمريكي تمهيدًا للحديث عن الموقف الدولي من التطورات الجارية.















0 تعليق