موضة التيمات تكتسح المناسبات.. مها بركة: السر في التفاصيل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت خبيرة المظهر مها بركة عن أسرار اختيار "التيمة" المناسبة التي تكمل تفاصيل الإطلالة الشخصية، مؤكدة أن انتشار فكرة الـ Themes في المناسبات لم يعد مجرد تقليد، بل أصبح جزءًا أساسيًا من التحضير لأي حدث اجتماعي.

وقالت "بركة" خلال لقاء مع برنامج "ست ستات" المُذاع على قناة "DMC" إن التيمات بدأت في الظهور منذ سنوات، لكنها انتشرت بشكل واسع مع صعود منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت الصور المتداولة من حفلات التخرج، الهالوين، والكريسماس مصدر إلهام للكثيرين، مضيفة أن حفلات الحنة كانت من أولى المناسبات التي تبنت فكرة التيم بشكل أساسي.

وأوضحت أن الناس بدأت تستبدل فكرة ارتداء أزياء مختلفة بفكرة "ثيم كامل"، يضم ملابس وإكسسوارات وأجواء متناسقة، مشيرة إلى أن التيمات انتقلت من الحنة إلى الأفراح، وأصبحت جزءًا من حفلات الزفاف نفسها، بل وصلت إلى حفلات السبوع التي باتت تعتمد على لون أو طابع معين للرضيع.

وأكدت أن التيمات أصبحت جزءًا من الثقافة اليومية، حيث بات الناس يشترون قطعًا غريبة أثناء التسوق، تحسبًا لاستخدامها في مناسبة مستقبلية، مشيرة إلى أن تطبيقات الهواتف الذكية ساعدت في توفير أفكار مرجعية، مما شجع الناس على تنفيذها بطرق مبتكرة دون الحاجة لشراء ملابس جديدة.

وعن كيفية تنسيق الإطلالة وفقًا للتيم، قالت بركة إن كل تيمة لها "موتيف" خاص بها، يمنحها الروح المطلوبة مثل تيمة "البوهيمية" التي تعتمد على الأقمشة الطبيعية، المكرميات، والريش، وهي عناصر أصبحت متوفرة في محلات الإكسسوارات والملابس، ويمكن تنسيقها مع قطع بسيطة من دولابك، مثل تيشيرت أو فستان سادة، مع إضافة بعض التفاصيل لتكتمل الإطلالة.

وأضافت أن التيمات لا تقتصر على الطابع الغربي فقط، بل يمكن تنفيذ تيمات مستوحاة من الثقافة المصرية مثل التيمة الفرعونية، التي يمكن تنسيقها بارتداء عقد فرعوني أو إكسسوار مستوحى من الحضارة القديمة.

وأكدت أن التيمات أصبحت وسيلة ممتعة للتعبير عن الذات، وتحويل أي مناسبة إلى تجربة بصرية متكاملة، دون الحاجة إلى ميزانية كبيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق