أكد الفنان خالد النبوي أنه لم يختار التمثيل في بداية مشواره بل كان يبحث عن وظيفة يستمتع بها ويكسب منها لقمة عيشه.
وقال خلال جلسة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “وانا في معهد التعاون الزراعي لم أكن احضر المحاضرات لانه كان يدرس مواد لا احبها، حتى وجدت باب المسرح فكنت اريد أن أدخل اشاهد ماذا يحدث”.
واضاف النبوي: المخرج طلب مني الخروج بره المسرح لانه لا يريد أن يجلس أحد يشاهد فقط، فطلب مني إذا كنت أرغب في الجلوس أن أقرأ معهم فقرأت فأعطاني دور البطولة، فخرجت من عنده وانا مقرر اني لن اعود مرة اخرى، حتى قابلني المخرج مرة أخرى وقال لي لو لم تأتي البروفات سوف اسقطك فذهبت، وكان الأمر عادي حتى اول بروفة حركة وجدت نفسي مستمتع وقررت أن هذا هو مكاني.
يأتي هذا اللقاء احتفاءً بالممثل الكبير خالد النبوي، المكرَّم هذا العام بجائزة فاتن حمامة للتميّز، تقديرًا لمسيرة فنية امتدت لعقود وخلّفت بصمة مؤثرة في السينما المصرية والعربية. فمن المهاجر إلى الإمام الشافعي، ومن الأعمال المحلية إلى الإنتاجات العالمية، خاض النبوي رحلة استثنائية من التطور الفني والإنساني، رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيرًا.
تأتي هذه الجلسة في إطار حرص برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما على تقديم حوارات ملهمة مع رموز الفن، وإتاحة مساحة لاكتشاف خبراتهم ورؤاهم، لينهل منها صناع الأفلام والجمهور على حدٍّ سواء.
"أيام القاهرة لصناعة السينما"
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.




0 تعليق