الأحد 16/نوفمبر/2025 - 04:00 ص 11/16/2025 4:00:43 AM
أفادت وكالة بلومبرغ بأن حكومة ألمانيا بقيادة المستشار فريدريش ميرتس تواجه استياء شعبيا متزايدا بسبب عجزها عن معالجة مشاكل البلاد الرئيسية، وهو ما يهدد بقاء المستشار في منصبه.
وقالت الوكالة: "عجز ميرتس عن معالجة العديد من القضايا الرئيسية في بلاده، ساهم ليس فقط في صعود أحزاب أكثر يمينية مثل حزب البديل لألمانيا، بل وأدى أيضا إلى إثارة التكهنات بأن حكومته قد تلقى مصير سلفه، أولاف شولتس، وتنهار قبل نهاية ولايتها".
تشير الوكالة إلى أن ميرتس وعد في أول خطاب له كمستشار بحل مشاكل ألمانيا الاقتصادية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحويل الجيش الألماني إلى أقوى جيش في أوروبا، ووقف الهجرة الجماعية. لكن، وبعد ستة أشهر، لا يزال الناخبون ينتظرون النتائج.
ووفقا للوكالة، النتيجة الوحيدة لعمل ميرتس في منصب المستشار كانت حتى الآن تتلخص في اتهام المحافظين له بالنكوص بوعده بالحد من الاقتراض، والتعبير عن قلقهم إزاء الوضع المالي للبلاد. في المقابل، وفي الوقت ذاته يتهمه المنتقدون بانفعاله واستخدامه "لهجة استفزازية".
وتشير الوكالة، نقلا عن نتائج استطلاع رأي أجرته قناتا RTL وn-tv التلفزيونيتان، إلى أن 16% فقط من المواطنين الألمان يريدون رؤية ميرتس كمرشح لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة، بينما يعارض 74% هذه الفكرة.


















0 تعليق