ظهر الإعلامي أحمد شوبير في لقاء خاص عبر قناة النهار، كاشفًا لأول مرة عن مجموعة من التصريحات الشخصية والإنسانية قبل تقديم برنامجه الجديد “الناظر”، ليمنح الجمهور فرصة للتعرّف على جانب مختلف من شخصيته بعيدًا عن ملاعب الكرة والأستوديوهات التحليلية، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
شوبير يكشف سبب تسمية اسم برنامجه بـ “الناظر”
في بداية حديثه، تحدث شوبير بصراحة عن طباعه قائلاً: "أنا عصبي، لكن دلوقتي بقيت هادي عن الأول ومبحبش الصوت العالي"، موضحًا أن التجارب الحياتية والخبرة المهنية ساهمتا في تغيير انفعالاته وزيادة هدوئه خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه لو لم يصبح لاعب كرة مشهورًا، لكان حلمه أن يكون ناظر مدرسة، قائلاً: "لو مكنتش طلعت لاعب كورة كنت هحب أكون ناظر مدرسة"، مؤكدًا عشقه لأجواء التعليم والانضباط منذ الصغر.
وكشف أن حبه للإعلام بدأ مبكرًا جدًا، حيث تولى مسؤولية الإذاعة المدرسية في سن 10 سنوات: "كنت ماسك الإذاعة في ابتدائي… وكنت بقول كل حاجة"، وهو ما اعتبره أول خطواته نحو العمل الإعلامي.
شوبير يكشف أكثر موقف مؤثر في حياته
كما تحدث شوبير عن أكثر موقف مؤثر في حياته الرياضية، قائلاً: "أكتر موقف مؤثر في حياتي وأنا داخل النادي الأهلي من على السور"، في إشارة إلى دخوله نادي القرن رغم الظروف الصعبة، ليبدأ رحلته التي صنعت تاريخه كلاعب ثم كإعلامي.
وأضاف: "أي حاجة متعلقة بالنادي الأهلي ليها تأثير في حياتي"، مؤكدًا أن ارتباطه بالنادي يمثل جانبًا كبيرًا من شخصيته ومسيرته.
وبخصوص برنامجه الجديد، كشف شوبير أن الاسم المقترح في البداية كان “الكورة مع شوبير” قائلاً: "برنامجي كان هيكون اسمه الكورة مع شوبير ومراتي بتعشق الاسم ده"، لكنه أوضح أن الحماس الذي جمعه مع الإعلامي عمرو الكحكي جعله يميل إلى اسم “الناظر”*، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا حتى قبل عرضه: "أنا وعمرو الكحكي كنا متحمسين لاسم الناظر… والناس بيقولوا عليّا ناظر الإعلام".















0 تعليق