يقدم موقع «الدستور» متابعة يومية للمستجدات سوق العملات في مصر، ويتصدر اليوم اهتمام المتعاملين بـ سعر الدرهم الإماراتي  مقابل الجنيه المصري، نظرا للأهمية البالغة التي يمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز تجاري واستثماري والمكان الذي يعمل فيه عدد كبير من المصريين، مما يجعل قيمة الدرهم وتداولاته محط متابعة من شرائح واسعة من العاملين والمستثمرين والمستوردين. 

وفقا لأحدث البيانات المتوفرة  اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، يصل سعر الدرهم الإماراتي إلى 17.40 جنيه مصري تقريبا لكل درهم، مع اختلافات طفيفة بين البنوك وشركات الصرافة حسب سياسة كل جهة وحجم الطلب الفوري على العملة.

ويعد الدرهم الإماراتي من العملات الخليجية التي تلقى طلبا متناميا في السوق المصري، ليس فقط من المصريين العاملين في الإمارات الذين يحولون رواتبهم إلى مصر، بل أيضًا من المستثمرين والتجار والمستوردين الذين يتعاملون مع السوق الإماراتي أو يعتمدون على خدمات الإمارات كمركز للتمويل واللوجستيات. 

ويؤثر تحرك سعر الدرهم مباشرة على تكلفة التحويلات المالية والاستثمارات، ما يجعل من متابعة هذا السعر أمرًا مهما قبل إجراء أي عمليات تحويل أو شراء مبالغ كبيرة من العملة.

ويتأثر سعر الدرهم الإماراتي بعدّة عوامل رئيسية، تبدأ بتحركات الدولار الأمريكي، إذ أن الكثير من العملات الخليجية تربط تعاملاتها بالدولار أو تستند إليه كمرجعية، وبالتالي أي تغيّر في الدولار يؤثر بدوره في قيمة الدرهم.

 كذلك تلعب السياسات النقدية لدى البنك المركزي المصري دورا مهما في ضبط أسعار العملات، بالإضافة إلى طلب العرض على الدرهم داخل مصر، سواء من المصريين العاملين أو من المستوردين التجاريين، وهو ما يسهم في تحديد اتجاه السعر صعودا أو هبوطا.

وبالرغم من أن السوق المصري يشهد اليوم حالة من الاستقرار النسبي في سعر الدرهم الإماراتي، فإن الخبراء يُحذّرون من إمكانية تغيّر هذا الوضع في حال وقوع مفاجآت اقتصادية أو سياسية تؤثّر على سوق العملات أو تحركات التدفقات المالية بين البلدان.

 لذلك، يوصى المتعاملون باختيار البنوك وشركات الصرافة المعتمدة ومراقبة العروض بعناية قبل إتمام أي عملية تحويل، مع مراجعة فرق الشراء والبيع والتأكد من أن العمولة واضحة وأن السعر لا يشمل فروقات خفية قد ترفع التكلفة الفعلية.

ويقدر أن سعر الدرهم الإماراتي اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 مقابل الجنيه المصري يقارب 17.40 جنيه لكل درهم، مع التذكير أن هذه الأسعار قابلة للتغيّر في أي لحظة بحسب تحرّكات السوق، مما يجعل المتابعة اليومية والمتأنية للعملات ضرورة حقيقية لكل من يتعامل بها أو يعتمد عليها في تحويلاته المالية أو تجارته.