قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، إن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة الذي سيصوت عليه مجلس الأمن يوم الإثنين المقبل قد يواجه معارضة أو نقاشات مكثفة، خاصة من الجانب الروسي وبعض الأطراف الدولية الأخرى، رغم تأييد تسعة أعضاء للمشروع، موضحا أن الضغوط العربية والإسلامية دفعت الإدارة الأمريكية لإدخال تعديلات على القرار تتعلق بالمسائل الفلسطينية وانسحابات إسرائيلية ومهام القوة الدولية في القطاع.

وأشار عوض، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، إلى أن الواقع على الأرض في غزة حساس جدًا،و عدم اعتماد القرار يعني استمرار خطط إسرائيلية محدودة لإعمار مناطق معينة، بينما تظل المناطق الأخرى تحت سيطرة حركة حماس، ما يؤدي إلى استمرار البطالة والمعاناة بين السكان المدنيين.

وأكد عوض، أن النقاش حول القرار يعكس تعقيدات الوضع السياسي والدبلوماسي الدولي، وأن أي تأخير أو رفض قد يضاعف التحديات الإنسانية في غزة، مع الحاجة الملحة لتوافق دولي لضمان وصول المساعدات وتحقيق إعادة الإعمار الفعلي.