قال هبة التميمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الانتخابات التشريعية في العراق شهدت تفاعلًا رسميًا واسعًا، فيما أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لدور جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في مراقبة العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها.

وأشارت "التميمي"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الدور الدولي يعكس دعمًا واضحًا لمسار الديمقراطية في العراق، خصوصًا أن الاستحقاق الانتخابي الأخير انتهى بسلاسة تامة، وبمراقبة دولية أعادت ثقة المواطن العراقي بالعملية الانتخابية والمشهد السياسي بعد سنوات من الغياب وعزوف الشباب والمواطنين بسبب فقدان الثقة.

ولفت إلى أن انتخابات عام ٢٠٢٥ التشريعية أعادت ترسيخ هذه الثقة من خلال حضور المراقبين الدوليين، وهو ما يعكس أهمية الدور البارز الذي لعبته المؤسسات الدولية والعربية في ضمان سير العملية الديمقراطية.

وأضافت أن جامعة الدول العربية قدمت تقارير أولية تؤكد أن العملية الانتخابية جرت بأجواء آمنة ومتوازنة، وبأعلى درجات الشفافية والحياد، وهو ما أكدته كذلك بيانات وزارة الخارجية العراقية.

وبيّنت أن هذا الزخم الدولي يدل، بحسب المراقبين، على انفتاح العراق على شراكات إقليمية ودولية عززت الثقة بين العراقيين من جهة، وبين المفوضية والمراقبين الدوليين من جهة أخرى، خاصةً في الاقتراعين الخاص والعام، بما يعكس وجود شراكة حقيقية وانتخابات شفافة ونزيهة.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة قدموا إشادات واسعة، حيث أعلنت الأمم المتحدة أنها ستنقل هذه التجربة، بينما أكد الاتحاد الأوروبي عزمه نقل التجربة العراقية إلى دول أخرى؛ نظرًا لما حققته المفوضية من شفافية عالية.

ولفتت إلى أن هذه العملية شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال الحوكمة الرقمية والتطور الإلكتروني، ما عزز من كفاءة ونزاهة الاستحقاق الانتخابي في العراق.