أكد الدكتور السيد القصير، الأمين العام لـ حزب الجبهة الوطنية، أن الحياة السياسية المصرية تحتاج إلى زخم حقيقي يعيد لها الحيوية، موضحًا أن التعددية الحزبية هي السبيل لتحقيق هذا الهدف، وأن تأسيس حزب الجبهة الوطنية جاء ليعزز هذا المفهوم ويدعمه على أرض الواقع.

السيد القصير: التعددية تصنع الزخم السياسي.. وحزبنا تأسس على مبدأ المشاركة 

وقال "القصير" خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، إن الحزب منذ انطلاقه أكد أنه ليس حزب موالاة أو معارضة، بل كيان وطني يعمل من أجل مصر ويسعى إلى صناعة الفارق في الأداء السياسي من خلال طرح رؤى واقعية وأفكار بناءة تخدم الوطن والمواطن.

وأضاف أن الحزب يضم قيادات وكفاءات قادرة على التأثير وصناعة الفارق في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن العمل السياسي الحقيقي يقوم على الإخلاص والفكرة وليس على المصالح أو المناصب. وتابع: "من يدخل الحزب طمعًا في كرسي لا يُطلق عليه عمل سياسي."

وأوضح الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية أن حالات الاستقالة من الحزب فردية جدًا ولا تعبر عن ظاهرة، مشيرًا إلى أن الحزب يؤمن بحرية الاختيار، قائلاً: "كل شخص يرى في نفسه الكفاءة للترشح على المقاعد الفردية فله الحق في ذلك، وهذا جزء من التعددية التي نحترمها."

السيد القصير: لسنا حزب موالاة أو معارضة.. ونعمل لصناعة الفارق في الحياة السياسية

واختتم "القصير" حديثه بالإشارة إلى أن زيادة عدد المرشحين على المقاعد الفردية خلال الانتخابات الأخيرة تعكس بوضوح حيوية التعددية الحزبية في مصر، قائلاً: "كلما زادت التعددية، زاد التنافس البنّاء، وارتفع مستوى الأداء السياسي في خدمة الدولة والمواطن."