أكد الدكتور أحمد علاء الدين، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر عن حزب مستقبل وطن، أن ملف تمكين الشباب يمثل نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه من أكثر الموضوعات التي تسعده على المستوى الشخصي، لأنه أحد الذين عايشوا التحول الكبير في نظرة الدولة للشباب منذ عام 2011 وحتى اليوم.

أحمد علاء الدين لـ بودكاست تحيا مصر: مستقبل وطن بيتي الكبير.. وواسطتي الوحيدة مجهودي الشخصي

وقال "علاء الدين" خلال بودكاست تحيا مصر الذي يقدمه الكاتب الصحفي عمرو الديب رئيس التحرير، إن مرحلة ما بعد 2011 كانت تتسم بحالة من الشك تجاه قدرة الشباب على تولي المسؤولية، لكن مع مرور الوقت، وخاصة بعد عام 2019، أصبح تمكين الشباب واقعًا ملموسًا وليس مجرد حديث أو وعود، لافتًا إلى أن هذا ما أشار إليه خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للشباب.

وأضاف أن الكيانات التي نشطت خلال تلك الفترة، سواء الجمعيات أو المبادرات المجتمعية، لعبت دورًا مهمًا في تأهيل الشباب وإشراكهم في مختلف تفاصيل العمل العام، مؤكدًا أن هذه التجارب أفرزت قيادات قادرة على خدمة الوطن في مواقع مؤثرة.

أحمد علاء الدين لـ بودكاست تحيا مصر: مستقبل وطن بيتي الكبير.. وواسطتي الوحيدة مجهودي الشخصي

وكشف "علاء الدين" أن والده كان يشغل منصب المدير الإقليمي لشركة كهرباء بالشرق الأوسط، بينما والدته ربة منزل، مؤكدًا: "لا يوجد أحد في عائلتي يعمل في السياسة، وواسطتي الوحيدة هي مجهودي الشخصي."

وأوضح أنه توجه للعمل السياسي بدافع حبه الكبير للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، قائلاً: "أول كتاب قرأته كان (أكتوبر 73: السلاح والسياسة)، ومن خلاله أحببت السياسة الدولية، وكانت مسيرة هيكل ملهمة لي، لكني أحرص على تنويع مصادر قراءتي مع الحفاظ على عملي كطبيب أسنان."

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيواصل العمل السياسي حال عدم اختياره ضمن القائمة الوطنية، قال: "ليه لو؟ في انتخابات 2020 لم يتم اختياري، ومع ذلك استمررت في عملي الحزبي. نحن نحب حزب مستقبل وطن، وانتماؤنا له كبير، ونعتبره بيتنا الأول."