قال برنارد دوهايم، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة، إن خطة وقف إطلاق النار في غزة تفتقر إلى آليات واضحة لتوثيق الانتهاكات ومساءلة مرتكبي الجرائم، وهو ما يُعد خللًا جوهريًا في أي مسار نحو العدالة. 

 المعلومات المتاحة تشير إلى غياب إجراءات فعالة لتعزيز الحقيقة ما يهدد بإفلات الجناة من العقاب

وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «مع أمل الحناوي عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعلومات المتاحة تشير إلى غياب إجراءات فعالة لتعزيز الحقيقة، ما يهدد بإفلات الجناة من العقاب.

أهمية دور الفاعلين الرئيسيين داخل الدولة وخارجها

وأضاف دوهايم أنه قدم تقريرًا مفصلًا لمجلس حقوق الإنسان في سبتمبر، شدد فيه على أهمية دور الفاعلين الرئيسيين داخل الدولة وخارجها، مثل مدافعي حقوق الإنسان والمحامين، في توثيق الانتهاكات بشكل منهجي، بحيث تُستخدم هذه الوثائق لاحقًا كأدلة في الإجراءات القضائية. وأكد أن غياب هذه الآليات يُضعف من فرص تحقيق العدالة ويؤثر سلبًا على جهود المصالحة الوطنية.