صلاح حسب الله: مصر مصنفة ضمن الدول الواعدة اقتصاديًا وفقًا لمنظمات دولية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق باسم مجلس النواب، إن مقارنة الأوضاع في مصر بما يحدث في محيطها هو الرد الأقوى، وذلك تعقيبًا على جدية مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأضاف "حسب الله"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه عندما يواجهه المواطن بعبارة أن "اللي الدولة عايزاه هتجيبه" وأن صوته لن يغير شيئًا بسبب الأوضاع الاقتصادية، يطالب المواطنين بـ"فتح شباك مصر" للنظر إلى المشهد الأوسع، معقبًا: "عندنا مشكلة اقتصادية لا ننكرها.. المواطن المصري البسيط بيعاني من معاناه اقتصادية ومعاناة في الدخول والالتزامات المالية".

وأكد أن المواطن المصري يعاني، لكن في المقابل يكفيني أنني في دولة اسمها مصر، داعيًا إلى تطبيق الدراسة المقارنة بين مصر والدول المجاورة التي ذابت وزالت وانهارت، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا لملايين الوافدين.

 الغلاف الأمني والاستقرار

ولفت إلى أن أكبر رد على حالة التشكيك في المسار هو الغلاف الأمني والاستقرار الذي تنعم به مصر بفضل مؤسساتها، وقدرتها على لعب دور إقليمي حاسم، مشيرًا إلى دور الجيش المصري الوطني العظيم والأجهزة الاستخباراتية التي تأتي في مقدمة أجهزة الاستخبارات في العالم في حماية البلاد، مستدلًا على ذلك بحالة القضية الفلسطينية، قائلًا: "لما جه الحل جه فين؟، في مصر في شرم الشيخ على أرض مصرية وتحت الرعاية المصرية"، بجهد كبير من مؤسسات الدولة ورئيسها.

ووجه رسالة للمواطن قائلًا: "مهما تُعاني اقتصاديًا، لديك حالة من حالات الأمن والاستقرار والغلاف الآمن على 120 مليون مواطن مصر".

ووجه رسالة تفاؤلية للمواطن المصري، مستندًا إلى تقارير المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن مصر مصنفة ضمن الدول الواعدة اقتصاديًا وفقًا لمنظمات دولية، مشددًا على أن المسار الحالي صعب، لكنه المسار الصحيح، قائلًا: "الإصلاح لا يأتي بخدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، لازم في ضريبة تدفع".

وأشار إلى أن المواطنين أنفسهم هم من يؤكدون إيمانهم بالبلد، حيث يقولون له في اللقاءات غير الرسمية: "إحنا نتحمل عشان نبني بلدنا"، مؤكدًا أن المواطن المصري يظل مشاركًا في بناء بلده وأكثر حرصًا عليها من أي فئة أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق