صدر حديثا عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة الموسوعة التاريخية التي تقع في 6 أجزاء، وهي بعنوان "الثغور الإسلامية" للدكتور عبدالحميد حسين حمودة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وعميد كلية الآداب جامعة الفيوم الأسبق.
حظيت الثغور الإسلامية بأهمية كبرى لدورها الحربى والاقتصادي والعلمي، وقامت الثغور في المقام الأول بالدفاع عن دار الإسلام.
دور الثغور في صد الأعداء
عملت الثغور الإسلامية تاريخيًا على أن تكون خطوط الدفاع الأولى عن الدولة الإسلامية، حيث تعمل على حماية حدودها من هجوم الأعداء والمتربصين، كما أنها تمثل منطقة استراتيجية تتطلب يقظة مستمرة وتجهيزًا عسكريًا للدفاع عن المسلمين، بالإضافة إلى دورها العسكري، ودورها في إظهار حالة الدولة من حيث القوة والضعف، فكلما كانت الدولة مستقرة وقوية كانت الثغور محصنة وناجحة في صد الأعداء حتى قبل أن يفكروا في الهجوم عليها، لأن القوة تصد العدو قبل الحرب.
وتضمن القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على الجهاد والرباط في سبيل الله، وذلك من أجل صد العدوان الخارجي على امتداد الحدود المشتركة بين المسلمين والترك في منطقة أسيا الوسطى وبين المسلمين والبيزنطيين في شمال بلاد الشام، وكذلك بين المسلمين والممالك المسيحية في شمال الأندلس، مما دفع حكام المسلمين في الأندلس إلى شحن ثغور الأندلس بالجنود؛ لردع العدوان والدفاع عن خط المواجهة الأمامي للأراضي الإسلامية في الأندلس.
أجزاء موسوعة الثغور الإسلامية
وتقع الموسوعة في 6 أجزاء وهى:
1-الثغور الشامية في العصر الإسلامي.
2-الثغور الجزرية والعواصم الإسلامية في العصر الإسلامي.
3-الثغور المصرية في العصر الإسلامي.
4-الثغور الأندلسية في العصر الإسلامي.
5-الثغور الإسلامية في أسيا الوسطى.
6-ثغور الديلم وأرمينية والران في العصر الإسلامي.











0 تعليق