شهد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة نبروه، وذلك بين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وتحالف شركتي "عثمان جروب" و"إيتوس"، ضمن مشروعات تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر، أحد أهم المشروعات القومية في قطاع المرافق بالمحافظة.
توسعة المحطة ورفع كفاءتها الإنتاجية
وقّع البروتوكول المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، والمهندس محمد سامي، ممثل شركة "عثمان جروب"، والمهندس حسانين المملوك ممثل شركة "إيتوس"، بحضور السيد شميس خبير المكتب الاستشاري العام وعدد من القيادات التنفيذية.
يهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة محطة المعالجة الحالية بنبروه وزيادة طاقتها الإنتاجية من 10 آلاف متر مكعب يوميًا إلى 25 ألف متر مكعب يوميًا، عبر إضافة طاقة جديدة تبلغ 15 ألف متر مكعب يوميًا وتصل استثمارات المشروع إلى مليار وخمسين مليون جنيه، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، ما يعكس أهمية المشروع في تحسين البنية التحتية للصرف الصحي بالمحافظة.
تحسين الخدمات وحماية البيئة
وأكد محافظ الدقهلية أن المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تحظى بأولوية قصوى لارتباطها المباشر بصحة المواطن وحماية البيئة من التلوث.
وأعرب المحافظ عن تقديره لشركاء التنمية والجهات المانحة التي تشارك الحكومة المصرية في تنفيذ المشروعات الخدمية، مؤكدًا أن هذه الشراكات تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
نقلة نوعية في جودة المياه ومعايير التشغيل
وأوضح أن إعادة تأهيل محطة نبروه تمثل خطوة مهمة نحو تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر الذي يخدم قطاعًا واسعًا من مراكز المحافظة، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في رفع كفاءة المعالجة وتقليل الملوثات وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية.
وأشار إلى أن البرنامج الزمني للمشروع وُضع بدقة لضمان الانتهاء من التنفيذ وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالمواعيد المحددة، مع متابعة دورية من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لكافة مراحل العمل.
ترجمة لرؤية مصر 2030
واختتم محافظ الدقهلية بتأكيد أن الدولة تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، خاصة في مجال الصرف الصحي، باعتبارها أحد ركائز رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل ترجمة عملية لخطط التنمية المستدامة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطن المصري.
0 تعليق