الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 02:50 ص 11/11/2025 2:50:39 AM
أوضحت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم المغالاة في المهر، قائلة: "إن المهر المبالغ فيه هي صورة من صور التعنت الشديد في الزواج، وقد تؤدي لمشاكل كبيرة مثل العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج وتصعيب الحلال".
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء» المذاع على قناة الناس، أن ولي أمر البنت يجب أن يتفق مع الطرف الآخر على قدر يليق بظروفهما، فلا يثقل كاهل الشخص المتقدم للزواج، فالمهر الذي يكون ضمن حدود القدرة والمتعارف عليه في المجتمع، وفي مستوى الطبقة الاجتماعية، لا يعد مغالاة.
وأضافت أمينة الفتوى أن التوجيه النبوي الشريف يرشّح تيسير أمر الزواج وتجاوز الأمور المادية قدر الإمكان، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
وأكدت أن الضمان الحقيقي لكرامة البنت ليس المادي، بل تقوى الله في اختيار الزوج الصالح، والاعتماد على الدين والخلق كأساس للعلاقة، لا الأوراق المالية أو الشيكات، لافتة إلى أن المغالاة في المهر هي أي تجاوز يجعل الشباب يبتعدون عن الزواج، معقبة:"أكثر البركة تكون في الزواج الذي يسّره الله ويخفف فيه الأعباء المالية، وهو المبدأ الذي يضمن تحقيق الصلاح والسعادة للأسرة الجديدة".


















0 تعليق