حرص الفنان أحمد سعد على الرد على الانتقادات التي وُجهت إليه مؤخرًا بعد دعمه للقضية الفلسطينية خلال حفله الأخير في ألمانيا، حيث واجه بعض الهجوم من قبل أشخاص اعتبروا حديثه في الحفل موقفًا سياسيًا.

وعلق سعد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "في واحدة نافذة جاهلة اجتماعيًا.. وبتشبه مصر وفلسـ طين بالأهلي والزمالك – تعالي أفهمك.. لو أمك كويسة وبخير، وربك ناعم عليها من فضله، ولقيتِ أم مرمية في الشارع بتنزف ومش لاقية مكان تنام فيه، فَتفضّليها عن أمك وساعديها، أمك هتكون فخورة بيكي، لازم ندي أمل للناس، اللي مصر شقيت عشان تحقق لهم السلام، ولحد دلوقتي نايمين في الشارع، ومفيش في أيدينا حاجة غير إننا نشد أزرهم".

ويعد هذا المنشور أول تعليق مباشر من أحمد سعد بعد الجدل الذي أثارته كلماته المؤيدة لفلسطين خلال حفله بألمانيا، حيث حرص على توضيح موقفه الإنساني، مؤكدًا أن دعمه للشعب الفلسطيني نابع من ضميره وقيمه الإنسانية قبل أي اعتبارات أخرى.

وحظي منشوره بتفاعل واسع من الجمهور، الذي أشاد بموقفه الواضح وشجاعته في التعبير عن رأيه، معتبرين أن الفن رسالة سامية تتجاوز الحدود والسياسة لتلامس الجانب الإنساني في وجدان الشعوب.

وكان أحيا سعد خلال الساعات الماضية حفلًا غنائيًا أسطوريًا على مسرح يايلا أرينا في ألمانيا، وذلك بعد حفله الكبير في العاصمة الفرنسية باريس.

وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، بحضور الآلاف من الجاليات العربية ومحبي أحمد سعد، الذين حرصوا على التواجد قبل انطلاق الحفل بساعات طويلة في انتظار نجمهم المفضل.

تواجد "سعد" على مسرح الحفل وسط تجهيزات غير مسبوقة، من حيث الإضاءة والمؤثرات البصرية والشاشات العملاقة، مع عرض معادلات بصرية مع الأغاني بشكل مبتكر أبهر الجمهور.

وقدّم أحمد سعد خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، من بينها: مكسرات، تاني، اليوم الحلو ده، وسع وسع، قادر أكمل، وأنا مشيت، وسط أجواء مليئة بالطاقة والبهجة.