أكد أحمد خليفة عضو مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية أن الحملة الإعلامية والتوعوية التي أطلقها الاتحاد بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز الثقافة التأمينية لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن شهادته قد تبدو "مجروحة" بحكم موقعه، إلا أن الموضوعية تفرض التأكيد على أن السوق بالكامل، سواء الشركات أو المواطنين، سيجنون ثمار هذه الحملة خلال فترة قصيرة.

وأوضح  في تصريحات لـ الدستور على هامش ملتقي التأمين السابع بمدينة شرم الشيخ والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء أن هذه المبادرة ستنعكس بشكل مباشر على رفع نسبة مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى معدلات تتناسب مع مكانة سوق التأمين المصري، الذي يعد واحدا من أقدم وأعرق أسواق التأمين في المنطقة العربية والأفريقية، فضلا عن دوره المحوري في دعم الاقتصاد وتقديم الحماية للممتلكات والاستثمارات والأفراد.

وعن ملتقى شرم الشيخ السابع للتأمين وإعادة التأمين، أشار إلى أن وصول الملتقى لنسخته السابعة يؤكد حجم الجهود المبذولة من كافة الجهات الداعمة لصناعة التأمين في مصر، وفي مقدمتها الحكومة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا للقطاع، وكذلك الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، واتحاد شركات التأمين المصرية، إلى جانب الدعم الواضح من الشركات الراعية والجهات الدولية المشاركة.

وأكد أن الملتقى أصبح يتمتع بصبغة دولية واضحة بفضل حجم ومستوى المشاركات من مختلف دول العالم، بما يشمل شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية ووسطاء التأمين والمستثمرين وصناع القرار، مما يحوّله إلى منصة حقيقية لتبادل الخبرات والرؤى وتطوير آليات ومنتجات التأمين بما يخدم الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للملتقى تعكس مكانته وأهميته على خريطة المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ودوره المتنامي في دعم صناعة التأمين كأحد محركات التنمية الاقتصادية.