في تصريح صادم اليوم عبر برنامج Gossips، كشفت الفنانة هنادي مهنا عن مشاعرها تجاه يوم فرحها بعد أنباء طلاقها من الفنان أحمد خالد صالح.
تصريحات هنادي مهنا الأخيرة
وقالت هنادي مهنا في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر: «أنا وأحمد كنا متخانقين قبل كتب الكتاب بيوم»، معبرة عن استيائها من الطريقة التي تم بها تنظيم حفل الزفاف.
وأضافت: «مش بحب أغنية فرحنا ونفسي تتمحي لأنها اتعملت بسرعة»، مشيرة إلى ندمها على يوم فرحها بالكامل وعدم رغبتها في مشاهدة صوره. وأوضحت أن الحفل لم يكن على ذوقها، حيث كانت تحلم بـ «فرح صغير على البحر».
زفاف ثاني لـ هنادي مهنا وأحمد خالد صالح
وعبرت هنادي عن رغبتها في تعويض ذلك مستقبلًا، مؤكدة: «اتفقت مع أحمد نعمل فرح تاني بعد 5 سنين».
تصريحات هنادي أثارت تفاعلاً واسعًا بين جمهورها، خاصة بعد أنباء الانفصال التي شكلت صدمة لمحبي الثنائي.
أخر أعمال هنادي مهنا
آخر أعمال الفنانة هنادي مهنا كان فيلم أوسكار: عودة الماموث، وهو عمل مصري ينتمي إلى نوعية الخيال العلمي والمغامرة، مع مزج عناصر الأكشن والكوميديا العائلية، تدور أحداث الفيلم حول تجربة علمية سرّية تهدف إلى إعادة إحياء كائن الماموث المنقرض، لكن التجربة تنقلب رأسًا على عقب ويواجه الباحثون خطرًا كبيرًا يهدد المدينة. الفيلم يُعتبر تجربة سينمائية ضخمة في مصر، حيث يسعى لتقديم مستوى متقدم من المؤثرات البصرية والجرافيكس مقارنة بالإنتاجات المحلية السابقة.
إنتاج الفيلم جاء بفريق عمل متميز، حيث تم الاعتماد على فكرة كريم هشام، وقصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشرّاب، بينما تولى الإخراج هشام الرشيدي، ويشارك في البطولة كل من أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبدالمغني، والطفلة ليا سويدان، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة، وقد تم الإعلان عن موعد عرض الفيلم في السينما المصرية ابتداءً من منتصف أكتوبر 2025، مع التركيز على الترويج له كأحد أكبر الأعمال المصرية في مجال الخيال العلمي والمغامرة.
شخصية هنادي مهنا في فيلم أوسكار
أما عن دور هنادي مهنا في الفيلم، فهي تجسد شخصية الدكتورة أروى، الباحثة المسؤولة عن الماموث الذي أُعيد للحياة، وتتشابك حياتها مع شخصية أحمد صلاح حسني ضمن الأحداث الدرامية، وقد تحدثت هنادي عن صعوبة عملية التصوير وطول المدة التي استغرقها، مشيرة إلى أن الحفاظ على لون شعرها كان ضروريًا لاستمرارية الشخصية طوال مدة العمل، كما أعربت عن ترددها في البداية بسبب اعتماد الفيلم على الجرافيكس بشكل أساسي، لكنها سرعان ما اقتنعت بتجربة العمل بعد مشاركتها في أولى المشاهد.
يتميز الفيلم بتحديه الكبير للسينما المصرية من حيث النوع والإنتاج، إذ يعتمد على مؤثرات بصرية متقدمة ومشاهد ضخمة غير مألوفة في الأعمال المحلية، ويستهدف تقديم تجربة سينمائية مختلفة للجمهور المصري والعربي. وقد وصفت هنادي الفيلم بأنه مشروع خاص بالنسبة لها، مشيرة إلى تعلقها الشخصي به وبالفريق الذي عمل على إخراجه، وهو ما يجعل من أوسكار: عودة الماموث خطوة غير مسبوقة في السينما المصرية.
0 تعليق