زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، تمثل مرحلة مفصلية في إعادة ترتيب المشهد الإقليمي.

فبعد أقل من عام على صعوده للسلطة، يحمل "الشرع" ملفات حساسة إلى البيت الأبيض، تتراوح بين رفع العقوبات وإعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، وصولًا إلى ضبط العلاقات المعقدة مع إسرائيل، ومكونات الداخل السوري المختلفة، خاصة قوات سوريا الديمقراطية.

التنسيق الدولي ضرورة استراتيجية قبل أي تحرك عسكري

ومنذ لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، قبل 6 أشهر، قطع "الشرع" مسافة سياسية وجهدًا لمحاولة تفادي التصادم مع إسرائيل، وبالرغم من هذا الجهد فقد أعطت الضربات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت البنى العسكرية السورية مؤشرًا على هشاشة الوضع، الأمر الذي جعل من التنسيق الدولي ضرورة استراتيجية قبل أي تحرك عسكري أو سياسي.

جاء ذلك في تقريرًا عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، حول "الشرع في الولايات المتحدة.. زيارة مفصلية لإعادة رسم المشهد السوري".