يحتفل دير القديس مارمرقس الرسول والشهيد أبسخيرون القليني، المعروف باسم “دير الزجاج” بطريق العلمين، اليوم الأحد 9 نوفمبر، بعيد ظهور رأس القديس مارمرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بُنيت عليه، بإقامة القداس الإلهي بكنيسة القديس مارمرقس بالدير، برئاسة الراهب القمص لوكاس الأنبا بيشوي – رئيس الدير.
معجزة الرأس المقدس وبناء كنيسة المعلقة
ظل جسد القديس مارمرقس ورأسه معًا في تابوت واحد حتى عام 644م في كنيسة بوكاليا أو دار البقر بالإسكندرية. وفي ذلك العام، حاول أحد البحارة العرب أخذ ما ظنه ذهبًا، فأخطأ وأخذ الرأس المقدس مخبأً في مركبه، ولم تتحرك السفينة رغم محاولات البحارة. عندها تدخل القائد عمرو بن العاص، وعثر على الرأس وأعاده للبابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، الذي احتفظ به إلى أن بدأ في بناء كنيسة المعلقة بالإسكندرية، والتي أكملها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم ووضع فيها الرأس المقدس.
القديس مارمرقس والدير العريق
يُعرف القديس مارمرقس بعدة ألقاب منها: تلميذ المسيح الطوباوي، كاروز الديار المصرية، أول بابا للكنيسة المصرية، أحد السبعين رسولًا، مبدد الأوثان، كاتب إنجيل مارمرقس ومؤسس القداس الإلهي ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية.
ويعد دير القديس مارمرقس مركزًا تاريخيًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث أقام فيه 6 باباوات و16 أسقفًا خلال 49 عامًا، ويضم الدير ثلاث كنائس هي: القديسة العذراء مريم، الثلاثة فلاحين، والقديس مارمرقس الرسول والشهيد أبسخيرون القليني.













0 تعليق