حدث ملكي فريد في القاهرة.. "The Grand Ball" لأول مرة منذ عام 1954 (صور)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في حدث تاريخي لا يُنسى، استضافت مصر للمرة الأولى حفل "The Grand Ball" الملكي الفاخر، الذي يُقام سنويًا في إمارة موناكو، خارج موطنه الأصلي، ليُعقد في قصر عابدين التاريخي بالقاهرة.

هذا الحدث الفاخر الذي يُعتبر من أرقى الفعاليات الملكية العالمية، شهد في اليوم الأول منه حضور كبار الشخصيات من العائلات المالكة والنبلاء والدبلوماسيين حول العالم، ليُثبت مرة أخرى مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ومركزًا للفعاليات الكبرى.

222.jpg

تفاصيل الحدث ومشاركة الشخصيات الرفيعة

يُعد "The Grand Ball" أحد أبرز الفعاليات الملكية التي تُنظم تحت رعاية الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، ويجمع بين صفوة المجتمع، بما في ذلك العائلات المالكة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الشخصيات الحكومية والدبلوماسية الرفيعة. 

ومن بين الحضور، كانت الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين، والأمير جواتشيم موراه، بالإضافة إلى ممثلين رسميين عن القصر الأميري في موناكو، وعدد من الشخصيات البارزة من فرنسا وأوروبا، إلى جانب مجموعة من الشخصيات المصرية والعالمية.

224.jpg

الحدث ضمن فعاليات "مانحي أمل"

يُعد الحفل جزءًا من فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة "مانحي أمل" (Hope Givers)، التي تُنظم تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ومن المقرر أن يُختتم هذا الحدث بحفل كبير في دار الأوبرا اليوم، والذي سيتوج كافة الأنشطة الخيرية والإنسانية التي تم تنفيذها على مدار الأيام الماضية.

225.jpg

استقبال الضيوف بحفاوة

وفي إطار تنظيم الحدث، حرصت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على استقبال الضيوف المشاركين في "The Grand Ball" بكل حفاوة، حيث تم تقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم في مطار القاهرة الدولي، ما يعكس مستوى الاحترافية والتنظيم في استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية.

226.jpg

تاريخ الحفل الملكي "The Grand Ball"

يجدر بالذكر أن "The Grand Ball" يُعد من أرقى وأقدم الحفلات الملكية في أوروبا، حيث انطلقت نسخته الأولى في إمارة موناكو عام 1954 تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الحدث واحدًا من أبرز الفعاليات الملكية في العالم، ويستمر تنظيمه سنويًا تحت إشراف الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، ليجمع العائلات الملكية والنبلاء والدبلوماسيين في أمسية فاخرة تمثل رمزًا للأناقة والرقي والتعاون الإنساني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق