تشهد الحالة الصحية للمطرب الشعبي إسماعيل الليثي تطورات دقيقة، بعد الحادث المروري المروع الذي وقع على الطريق الصحراوي الشرقي بمركز ملوي في محافظة المنيا، وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وأكدت أسرة المطرب، عبر الصفحة الرسمية، أن حالته تشهد تحسنًا نسبيًا، لكنها لا تزال حرجة وتتطلب متابعة طبية دقيقة، مطالبة الجمهور بعدم الانسياق وراء الشائعات حول وفاته والاكتفاء بالدعاء له بالشفاء العاجل. وأوضحت الأسرة أنهم يواصلون التواجد داخل مستشفى ملوي التخصصي لمتابعة تطور الحالة أولًا بأول، خاصة بعد صعوبة نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة نظرًا لاستقرار حالته الصحية.
وتشير التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالمنيا، برئاسة اللواء حاتم حسن، مدير أمن المحافظة، إلى أن الحادث وقع صباح الجمعة الماضية، نتيجة تصادم سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص على الفور، وهم: شريف سامي (48 سنة)، ساري جمعة (31 سنة)، وحسام محمد (55 سنة)، وتم التعرف على الجثامين من قبل ذويهم ودفنها بعد استكمال الإجراءات القانونية.
كما أسفر الحادث عن إصابة المطرب إسماعيل الليثي (38 سنة) ورفاقه في فرقة موسيقية كانوا برفقته، حيث تلقوا علاجًا في مستشفى ملوي التخصصي. وتراوحت الإصابات بين كسور وجروح وكدمات، فيما لا يزال المطرب تحت المراقبة الطبية الدقيقة، حيث يحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة عافيته بالكامل.
وقامت قوات الشرطة والدفاع المدني بالدفع بسيارات الإسعاف ونقل المصابين والضحايا إلى المستشفى، كما تم التحفظ على المركبتين والسائقين، وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لإحالتها للنيابة العامة للبت في ظروف الحادث.
يذكر أن الحادث أعاد إلى الأذهان مخاطر القيادة على الطرق الصحراوية، خصوصًا بعد حفلات أو رحلات طويلة، مما يسلط الضوء على ضرورة الالتزام بقوانين المرور وعدم القيادة تحت التعب أو الظروف المجهدة.
تحقيقات النيابة العامة
النيابة العامة باشرت التحقيقات، فيما شددت الأجهزة الأمنية على أهمية توخي الحذر على الطرق، كما نوهت إلى أن التحقيقات ستوضح ما إذا كان سبب الحادث متعلقًا بالسرعة أو أي عوامل أخرى.
تظل الأنظار اليوم نحو حالة المطرب إسماعيل الليثي، وسط دعوات محبيه للتعافي العاجل، في حين يتابع الرأي العام تطورات التحقيقات لمعرفة ملابسات حادث مأساوي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصاب آخرين بجروح متفاوتة.













0 تعليق