اتهام جديد يشعل قضية حادث إسماعيل الليثي.. أسرة الضحايا تطلب تحليل مخدرات لسائق المطرب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تطورت أزمة حادث التصادم المروع الذي وقع على طريق الجيش القديم بمركز ملوي في محافظة المنيا، والمتهم فيه الفنان الشعبي إسماعيل الليثي وآخرون، بعدما حررت أسرة الضحايا محضرًا رسميًا تتهم فيه سائق سيارة الفنان بالتسبب في وفاة أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، نتيجة قيادته المركبة بسرعة كبيرة وتحت تأثير المواد المخدرة، وفق ما ورد في البلاغ المقدم للنيابة العامة.

وقالت أسرة الضحايا في بلاغها إن المعلومات التي تلقتها من شهود عيان، إضافة إلى تطابق عدد من الروايات، تشير إلى أن السائق كان عائدًا بسيارة المطرب من حفل أُقيم بمحافظة أسيوط، قبل أن يفقد السيطرة على المركبة عند أحد المنحنيات بالطريق الصحراوي الشرقي، ليتسبب في الاصطدام بسيارة أخرى كانت تقل أفرادًا من عائلة واحدة.

وطالبت الأسرة بإجراء تحليل مخدرات للسائق وفتح تحقيق موسع في ظروف وملابسات الحادث، مشددة على ضرورة محاسبة المتسببين في الواقعة أيا كانت صفاتهم أو مكانتهم، حفاظًا على حق أبنائهم الذين فقدوا حياتهم أو يرقدون في المستشفيات بين الحياة والموت.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر مدير مستشفى ملوي التخصصي، أن الفنان إسماعيل الليثي لا يزال يتلقى الرعاية الطبية داخل غرفة العناية المركزة، وسط متابعة طبية مستمرة، حيث يعاني من إصابات متفرقة وصدمات نتيجة الحادث. وأضاف أن حالته الصحية مستقرة نسبيًا لكن لم يتم السماح بخروجه أو نقله.

تفاصيل البلاغ

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع تصادم بين سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة سبعة بينهم إسماعيل الليثي وعدد من أعضاء فرقته الموسيقية، إلى جانب آخرين من مستقلي السيارة الثانية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث قد يكون ناتجًا عن السرعة الزائدة وعدم تقدير مسافة الأمان، بينما لا تزال الجهات المختصة في انتظار نتائج الفحوصات الطبية وتقارير المعمل الجنائي، والتي ستحدد ما إذا كان السائق تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث من عدمه.

وتواصل النيابة العامة استجواب الشهود وفحص كاميرات محيط الطريق، فيما ينتظر الرأي العام ما ستسفر عنه نتيجة التحقيقات المنتظرة، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا وغضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق