بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في سن الرابعة من عمره ومنّ الله عليه بختمه وهو في المرحلة الإعدادية، فقد كان يدرس في الأزهر مثل باقي عائلته التي كانت حريصه على تحفيظه للقرآن الكريم، إنه الشاب «عبدالرحمن الحسن أبو ساطي» ابن قرية المثلث التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
وقال «عبدالرحمن» خلال لقائه بموقع تحيا مصر، بأنه نشأ وسط عائلة محبه للقرآن الكريم وجميعهم يدرسون في الأزهر الشريف، ومنذ نعومة أظافره وكان والده يصطحبه إلى الكُتاب في القرية حتى ختم القرآن الكريم وهو في الصف الثاني الإعدادي، مشيراً إلى أنه حاليا يدرس في الصف الثالث الثانوي الأزهري ويشارك في العزاءات والحفلات الدينية بقريته حبا في التلاوة.
وأضاف «عبدالرحمن» بأنه منذ صغر سنه وهو يفضل الإستماع إلى الشيخ محمد صديق المنشاوي، حيث تعلم منه المقامات والتلاوة الصحيحة، كما يفضل الإستماع أيضا إلى الشيخ عبدالفتاح الطاروطي الذي درس في معهده وتعلم على يده الكثير حتى أصبح بارعا في التلاوة.
وتابع «عبدالرحمن» بأنه يمتلك موهبة الصوت الحسن من والده الذي اكتشفه عندما كان يأذن في المسجد، وبدأ يشجعه ويساعده على تعلم المقامات حتى يصبح قارئ مشهور يفتخر به، مشيراً إلى أنه يتمني أن يصبح قارئ في الإذاعة القرآنية ومعلم مقامات صوتية.












0 تعليق