السبت 08/نوفمبر/2025 - 08:11 م 11/8/2025 8:11:17 PM
قال الدكتور أحمد مجاهد المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب إن المرأة كاتبة ومبدعة منذ القدم، موضحًا أنه لا يمكن القول إن النساء لا يعرفن الكتابة، بل العكس صحيح، فهن يبدعن بجدارة، إلا أن مرحلة الكتابة النسائية في العالم كله بدأت متأخرة نسبيًا، مشيرًا إلى أن النسوية الأدبية الحديثة انطلقت برواية فرجينيا وولف "غرفة تخص المرء وحده" عام 1929، وهي التي تناولت فكرة استقلال المرأة ماديًا وفكريًا حتى تستطيع ممارسة الكتابة بحرية.
وأضاف مجاهد، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن تراجع الكتابة النسائية في التاريخ الأدبي كان نتيجة تقليص الحديث عن إسهامات المرأة وليس لغيابها عن المشهد، مبينًا أن الوضع اليوم مختلف تمامًا، فلا فرق في الإبداع بين الرجل والمرأة، وأن التقييم أصبح قائمًا على جودة العمل الأدبي وليس على النوع.
الاحتفاء بعدد من الرموز النسائية
وأشار إلى أن برنامج المعرض هذا العام يحتفي بعدد من الرموز النسائية البارزة في مجالات مختلفة، حيث يتم الاحتفال بالروائية رضوى عاشور بمناسبة مرور 80 عامًا على وفاتها، وبالفنانة التشكيلية عايدة عبدالكريم بمناسبة مرور 100 عام على ميلادها كونها من رائدات الفن التشكيلي والحفر وصناعة الخزف، كما يتم تكريم السيدة راوية عطية بمناسبة مرور 100 عام على ميلادها، وهي أول امرأة تفوز بعضوية البرلمان المصري بالانتخاب عام 1957، إلى جانب تكريم الدكتورة بنت الشاطئ أول امرأة مصرية كتبت في جريدة الأهرام عام 1933.














0 تعليق