لأول مرة في تاريخها.. مصر تحصد اعتماد "المنظمة الحكومية المبتكرة" من المعهد العالمي للابتكار GInI

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أول جهة حكومية مصرية تنال أعلى اعتماد دولي في إدارة الابتكار

- تقدير خمس نجوم من المعهد العالمي للابتكار يضع مصر ضمن نخبة المؤسسات المبتكرة عالميًا

- د. أيمن عاشور يقود التحول المؤسسي نحو اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع

- وزارة التعليم العالي ترسخ الابتكار كهوية عمل حكومي مستدام

- مبادرات نوعية تربط التعليم بالصناعة وتدعم التحول الرقمي والريادة المجتمعية

- مصر تدخل قائمة أكثر من 160 دولة تحظى باعتماد GInI العالمي في الابتكار المؤسسي

 

 


في إنجاز غير مسبوق على المستويين الوطني والإقليمي، حصلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية على شهادة الاعتماد المؤسسي للابتكار من المعهد العالمي للابتكار (GInI) ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح أول جهة حكومية في جمهورية مصر العربية، وأول وزارة متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، تحصل على هذا الاعتماد المرموق بتقدير خمس نجوم — وهو أعلى تقييم دولي يمنحه المعهد في مجال إدارة الابتكار المؤسسي.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسار متكامل من العمل المؤسسي الذي تبنّته الوزارة بقيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لترسيخ ثقافة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال حوكمة منظومة الابتكار، وتطوير القدرات البشرية، وإطلاق مبادرات وطنية تعزز التكامل بين التعليم، والصناعة، والمجتمع.

الاعتماد الدولي الجديد من GInI يمنح الوزارة لقب “منظمة حكومية مبتكرة معتمدة (CGInO®️)”، ويعكس اعترافًا عالميًا بريادة مصر في بناء بيئة حكومية متكاملة تعتمد على الإبداع والتطوير المستمر. كما يضع مصر ضمن نخبة تضم أكثر من 160 دولة تطبّق معايير الابتكار المؤسسي المعتمدة، إلى جانب دول رائدة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، والسويد.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التتويج الدولي يجسد الرؤية التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قائم على الابتكار وتمكين الشباب، موضحًا أن الوزارة ستواصل تطوير سياساتها وممارساتها لتعزيز ثقافة الابتكار المؤسسي، ودعم الكوادر الشابة لتحويل أفكارهم إلى مشروعات تطبيقية ذات أثر اقتصادي وتنموي ملموس.

كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ الإطار الوطني للابتكار المفتوح، ونماذج إدارة الأفكار والمبادرات داخل الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب تطوير منظومة نقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة وربطها باحتياجات التنمية الوطنية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول إلى دولة رائدة في الابتكار والإنتاج المعرفي.

ولم يكن هذا الاعتماد وليد الصدفة، بل نتيجة خطة عمل ممنهجة تضمنت مراحل تقييم دقيقة شملت “تقييم نضج الابتكار المؤسسي” داخل الوزارة، وتنفيذ برامج تدريبية موسعة ضمن مبادرة “Be Ready” لبناء القدرات، ومراجعات دولية من قبل مقيمين معتمدين، وصولًا إلى الاعتماد النهائي في 29 أكتوبر 2025.

وبهذا الإنجاز التاريخي، تكون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية قد رسخت مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الحكومية المبتكرة على مستوى العالم، لتبدأ مرحلة جديدة من التحول الحكومي من خلال الابتكار، تضع فيها مصر في موقع متقدم على خريطة التميز المؤسسي الدولي، وتؤكد أن الابتكار أصبح لغة الدولة في بناء مستقبلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق