ميار الببلاوي.. تصدر اسم الإعلامية ميار الببلاوي مؤخرًا مواقع التواصل الاجتماعي بعد سلسلة أحداث قضائية وشخصية هزت جمهورها ومتابعيها.

فقد قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاع الشيخ محمد أبو بكر على حكم تغريمه 20 ألف جنيه، وذلك بتهمة سب وقذف ميار الببلاوي، لتصبح بذلك الأحكام السابقة نهائية وواجبة التنفيذ.

تعود تفاصيل القضية إلى اتهام الشيخ محمد أبو بكر بارتكاب جرائم السب والقذف، والتعدي على القيم والمبادئ، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أضرت بالإعلامية، وتسببت في إزعاجها.

وكانت محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة قد أصدرت الحكم الابتدائي بحبسه شهرين مع الإيقاف، وفرض غرامة مالية، بالإضافة إلى إلزامه بتعويض مدني مؤقت للمتضررة.

وفي مرحلة الاستئناف، قضت محكمة الجنح الاقتصادية المستأنفة في 4 فبراير 2025 بقبول ورفض الطعن جزئيًا، وتأييد الحكم الابتدائي مع استمرار إيقاف تنفيذ عقوبة الحبس، مع إلزام المتهم بالمصاريف الجنائية وتحديد أتعاب محاماة رمزية قدرها جنيه واحد.

ثم قدم الشيخ محمد أبو بكر طعنًا آخر على الحكم أمام المحكمة المختصة في 16 أكتوبر 2025، فتم قبول الطعن شكلًا ورفضه موضوعًا، لتظل العقوبة المالية نافذة ونهائية.

وتؤكد سلسلة الأحكام حرص القضاء المصري على حماية الحقوق الشخصية والمهنية للأفراد، والرد الحاسم على الإساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما يحفظ القيم المجتمعية وسمعة الإعلاميين، ويشكل رسالة واضحة حول حدود التعبير والإساءات الموجهة للشخصيات العامة.

حريق شقة ميار الببلاوي

وفي خضم هذه الأحداث القانونية، واجهت ميار الببلاوي تجربة شخصية صادمة، بعد أن اندلع حريق مفاجئ في منزلها نتيجة ماس كهربائي داخل المطبخ.

وبحسب تصريحاتها، تصاعدت ألسنة اللهب والدخان بسرعة، ما شكل تهديدًا مباشرًا لها ولابنها الرضيع. إلا أن الببلاوي تمكنت من السيطرة على الحريق باستخدام طفاية الحريق قبل أن يمتد إلى بقية المنزل.

ونشرت الإعلامية فيديو عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، موضحة تفاصيل الحادث، قائلة: "ربنا نجاني أنا وابني بأعجوبة، الحمد لله قدرنا نتصرف، والنار لم تمتد لبقية المطبخ، لكنها كانت خضة صعبة جدًا، كان ماس كهربائي ونار، لم أستطع التنفس بسبب الدخان، وكنت خايفة جدًا على ابني، لولا لطف الله وطفيئة الحريق، لكانت كارثة". وأضافت أنها حاولت الاتصال بالدفاع المدني عشر مرات دون جدوى، واضطرت للتعامل مع الموقف بنفسها، مؤكدة على أهمية اليقظة وسرعة التصرف في مثل هذه الظروف.

هذه الحوادث المتلاحقة أسهمت في تصدر اسم ميار الببلاوي الترند مجددًا، حيث عبّر متابعوها عن دعمهم لها، وتجاوز الأزمة الشخصية الصعبة، متمنين لها السلامة والأمان.

 تبقى الإعلامية ميار الببلاوي رمزًا للمواجهة القانونية والمهنية، وقصة نجاحها في الدفاع عن نفسها أمام القضاء وفي التعامل مع المواقف الطارئة، مثالًا يحتذى به.