حادث يعيد جراح العام الماضي.. إسماعيل الليثي يصارع الموت بعد تصادم مروع على طريق المنيا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحولت عودة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي من حفل غنائي بمحافظة أسيوط إلى مأساة جديدة، بعدما تعرض لحادث سير عنيف فجر الجمعة على الطريق الصحراوي الشرقي قرب مركز ملوي بمحافظة المنيا، في حادث أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين من بينهم الليثي وعدد من أعضاء فرقته.


تحقيقات النيابة العامة

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة فقدان السيطرة على عجلة القيادة أثناء سير السيارتين في الاتجاه نفسه، ما أدى إلى تصادم عنيف تسبب في تهشم السيارة التي كان يستقلها الفنان، ونُقل المصابون إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج.

الحالة الصحية لإسماعيل الليثي

وفقًا للتقارير الطبية، يرقد الليثي حاليًا في حالة حرجة داخل العناية المركزة، حيث يعاني من كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتهتك في الرئة اليمنى، وكسور متعددة في الأضلاع، وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي بعد دخوله في غيبوبة كاملة، فيما أكد الفريق الطبي المتابع أن الساعات القادمة ستكون حاسمة.


صدمة تتجدد بعد عام من مأساة وفاة نجله

الحادث أعاد إلى الأذهان الجرح الإنساني العميق الذي عاشه الليثي قبل عام، حين فقد نجله بعد سقوطه من شرفة مسكن أسرته. وكان الفنان قد حاول مؤخرًا العودة للعمل واستعادة توازنه النفسي، إلا أن الحادث الأخير أعاد الحزن إلى الواجهة بين جمهوره ومحبيه.

تفاعل واسع ودعوات بالشفاء

اجتاحت مواقع التواصل حالة كبيرة من التعاطف والدعاء للفنان، حيث تصدر اسمه محركات البحث، فيما طالب عدد من زملائه في الوسط الفني بنقله إلى مستشفى متخصص بالقاهرة لضمان رعاية طبية أكثر تقدمًا.
أما زوجته شيماء سعيد فقد ظهرت في مقطع مصور من داخل المستشفى وهي في حالة انهيار، مناشدة الجميع الدعاء له، قائلة: «هو بين أيد ربنا.. ادعوله».

التحقيقات مستمرة

باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة للوقوف على سبب الحادث، وطلبت تقريرًا فنيًا حول حالة السيارة ومسار الطريق وقت التصادم، إلى جانب سماع أقوال المصابين القادرين على الإدلاء بأقوالهم.

وفيما تنتظر الأسرة وجمهور الفنان أي بارقة أمل من غرفة العناية، تبقى الدعوات معلّقة بين السماء والأرض.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق