استحضرت احتفالية مركز محمود سعيد للمتاحف باليوبيل الفضي ملامح مدينة الإسكندرية كما كانت قبل ربع قرن، والتي تأتي تحت عنوان "ماذا كان يحدث في الإسكندرية في عام 2000"، في رحلة فنية وثقافية.
وانطلقت فعاليات احتفال مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، اليوم الجمعة، لتعيد إحياء لحظة ميلاد المركز، من خلال رحلة فنية وثقافية تستحضر ملامح المدينة كما كانت قبل ربع قرن، لنقارنها بما صارت إليه اليوم.
معرض يتضمن الاخبار الهامة التي وردت في الجرائد في ذلك العام
تضم الاحتفالية معرض يتضمن الاخبار الهامة التي وردت في الجرائد في ذلك العام، وكذلك بوسترات الأفلام والمسرحيات والألبومات الغنائية التي ظهرت عام 2000، مع عرض بعض الأجهزة القديمة التي كانت تستخدم وقت افتتاح المركز، كذلك بعض المطبوعات التي صدرت عام 2000، بالإضافة لبعض الصور الفوتوغرافية للمدينة.
كما يضم المعرض لبعض الفنانين ممن حدثت لهم احداث هامة في عام 2000،مع حوار فني عن اللوحات.
جولة بداخل مركز محمود سعيد للمتاحف للتعرف على تفاصيل المعروضات
وأجرت "الدستور" جولة بداخل مركز محمود سعيد للمتاحف، للتعرف على تفاصيل المعروضات خلال احتفالية اليوبيل الفضي.
قال الدكتور علي سعيد، مدير عام مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، إن احتفالية مرور 25 عامًا على افتتاح مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية مختلفة وذلك لتزامن افتتاح المركز مع عام 2000 والذي هو عام فارق في جميع أنحاء العالم لما كان له من توقعات كبيرة في كافة المجالات فضلا عن انه يفصل بين الألفية الأولى والثانية.
وأضاف لـ "الدستور" أن هذه الاحتفالية تعيد إلى الأذهان هذه الفترة من شكل الفن بشكل عام ومنها: الفنون التشكيلية، والاغاني، الأفلام، المسرح والدراما، كما نلقي الضوء ملامح عام 2000، وشكل اللوحات الفنية، مع عرض الأعمال الموقعة عام 2000، ليكون لدينا نتاج بحثي للطلاب والباحثين يظهر التغيرات ما كان قبل 2000 وما بعدها.
وأوضح أنه يتم عرض بوسترات الأفلام والمسلسلات والألبومات الغنائية التي كانت في هذا العام، فضلا عن الأحداث الهامة، كما يتم خلال فعاليات الاحتفالية عرض مسرحية "الليلة الأخيرة لمحمود سعيد" المأخوذة عن رواية الكاتب أحمد فؤاد شبلول.
0 تعليق